نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة نهاية هذا الأسبوع، السبت والأحد 23-24 مارس 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “شقير: الطريقة التي وُضع بها الدستور حكمها التسرع والارتجال”، وَ”البهائيون المغاربة.. من مشانق الإعدام إلى التعايش المطلق”، وَ”خريطة الخوف في أوروبا: اليمين المتطرف”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: الحكومة للمتعاقدين: إضرابكم “مشبوه” وسنتصدى لأي “مس بالأمن العمومي” نلدأ جولتنا الصحفية، من يومية “المساء”، التي أوردت أن الحكومة عادت لاتهام “الأساتذة المتعاقدين” المطالبين بإسقاط التعاقد والإدماج في سلك الوظيفة العمومية ب “خدمة أجندة سياسية” لا علاقة لها بالتعليم، بعد أن دخل إضرابهم أسبوعه الثالث دون أي مؤشرات تدل على قرب حل هذه الأزمة. وأن البلاغ الحكومي الأخير، عكس حالة الارتباك التي يدبر بها هذا الملف، بعد البلاغات المتناقضة والمتواترة التي صدرت في وقت سابق عن وزارة التربية الوطنية والأكاديميات، والتي مزجت بلغة الترغيب والترهيب. الحكومة تهدد لوبي اللحوم الحمراء باللجوء إلى الاستيراد في خبر آخر، عن الحكومة، أوردت اليومية ذاتها، أنه في تطور جديد للارتفاع الصاروخي الذي عرفته أثمنة اللحوم الحمراء، حذر لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، من وقوع مضاربة في قطاع اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان، وهدد باللجوء إلى الاستيراد في حالة استمرار الأسعار في الارتفاع. وأورد المنبر الورقي، في نفس الصدد تطمينات رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدارالبيضاءسطات، وجهها للمستهلكين خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدا على أن العرض من اللحوم الحمراء سيكون متوفرا خلال هذا الشهر. شقير: الطريقة التي وُضع بها الدستور حكمها التسرع والارتجال إلى يومية “أخبار اليوم”، التي نشرت، في ملف عن حاجة المغرب إلى تعديل دستوري، تصريحا لمحمد رشيق، الباحث في العلوم السياسية، الذي قال فيه، أن دوافع التركيز على ضرورة إعادة صياغة مقتضيات الفصل 47، هي سياسية بامتياز، خاصة بعد “البلوكاج” السياسي الذي أدى في نهاية المطاف إلى إقالة عبد الإله بنكيران وتعويضه بعد الدين العثماني. وأن الأمر ما هو إلا جدل سياسي يعكس الطريقة التي وضع بها الدستور، مؤكدا أنها كانت متسرعة وارتجالية، كما بينت فراغا دستوريا يستغل حاليا ما بين الفرقاء السياسيين. الأمازيغية قريبا على محرك “جوجل” للترجمة في خبر آخر، أوردت اليومية ذاتها، أنه سيصبح قريبا بمقدور من لا يفهمون اللغة الأمازيغية استخدام محرك البحث جوجل للترجمة، فبعد إطلاق المبادرة عام 2014 من طرف جمعية رياضية بمنطقة الألزاس في فرنسا، بإشراف المغربي كريم عكشار، وإطلاق عريضة تطالب الموقع بإدراج الأمازيغية ضمن محرك الترجمة الخاص به، بشرت الشركة العالمية جوجل الأمازيغ بإدراج لغتهم ضمن المحرك على غرار باقي لغات العالم. لغات التدريس تؤخر ورش ميثاق التربية والتكوين أما يومية “الصباح”، فقد نشرت أن لجنة التعليم بمجلس النواب، اضطرت إلى نقل النقط الخلافية التي لم يحصل فيها التوافق بين مكوناتها بشأن مشروع ميثاق التربية والتكوين، إلى أنظار رئيس مجلس النواب ورؤساء الفرق. وأن مصادر من داخل اللجة أفادت أن المنهجية التي حكمت أشغالها في التعاطي مع التعديلات، هي الوصول إلى التوافق بين جميع المكونات. وأن العمل متواصل من أجل تجاوز التأخير الحاصل في المصادقة على مشروع ميثاق التربية والتكوين، وإخراجه من المأزق، قبل دورة أبريل، وهو أمر برلماني الأغلبية. 100 مليون درهم مساهمة الجهة في رأسمال القطب المالي بالدارالبيضاء في الخبر الاقتصادي، أوردت يومية “الاتحاد الاشتراكي”، أنه تم التوقيع أول أمس الخميس، بالدارالبيضاء على اتفاقية شراكة بين جهة الدارالبيضاء – سطات، والقطب المالي للدار البيضاء تساهم بموجبها الجهة في رأسمال القطب ب 100 مليون درهم. وأضافت اليومية أنه بمقتضى الاتفاقية ستعادل مساهمة الجهة 20 في المائة من رأسمال القطب، وأن تكرس القطب المالي للدار البيضاء كرائد على الصعيد الإفريقي، وتعزيز توجه الدارالبيضاء الكبرى لتصبح حاضرة خدماتية بامتياز. خريطة الخوف في أوروبا: اليمين المتطرف ونختم جولتنا الصحفية، من أسبوعية “الأيام”، التي نقلت أنه مقابل الارتفاع المطرد في عدد المسلمين بأوروبا، تقترب الأحزاب اليمينية المتشددة المعادية للإسلام والمهاجرين من السيطرة على مفاصل الحكم في دول القارة العجوز مما ينبئ بالخطر الذي يهدد تواجد المسلمين. مضيفة أنه من خلال رصد لهذه الأحزاب التي تعادي الإسلام، يتضح بأنها أصبحت تشارك في تشكيل الحكومات في عدة بلدان أوروبا، وأن بعضها أصبح يتمتع بشعبية قياسية. البهائيون المغاربة.. من مشانق الإعدام إلى التعايش المطلق في خبر آخر، لنفس الأسبوعية، قالت أنه في الوقت الطي كان الحديث في المغرب عن أديان أخرى في الإسلام السني، الذي يتبناه المغرب الرسمي، من باب الطابوهات، اليوم أصبح مع الملك محمد السادس أمرا عاديا. لأن الملك هو أمير المؤمنين، لكل الديانات. وأن نظام الحسن الثاني، رغم تسامحه مع المسيحية واليهودية، إلا أنه كان لا يتردد في سجن أتباع مختلف المذاهب المتفرعة عن الإسلام، سواء كانوا شيعة أو بهائيين أو تبشيريين.