نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة نهاية هذا الأسبوع، السبت والأحد 16-17 مارس 2019، بتقارير وأخبار متنوعة، منها التي تحدّثت عن “مخلفات أزمة المقاطعة: سنترال دانون تتخلى عن أسطولها”، وَ”الخيط الرفيع في فهم ما للملك وما للحكومة”، وَ”الشركات البترولية تنزل للشارع ضد التمديد لبوتفليقة”، وتفاصيل أَوْفَى يعرضها موقع “لكم” في العناوين التالية: بنشماس ينسحب من اجتماع حزبه غاضبا نبدأ جولتنا الصحفية لختام هذا الأسبوع، من يومية “المساء”، التي أوردت أن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لم يستطع أن ينهي اجتماع المكتب السياسي، حيث انسحب قبل أن ينتهي قائلا: “يبدو لي أنه من الأفضل أن أستقيل من الحزب”. وأنه خرج غاضبا بعد أن اشتد الصراع والنقاش بين التيارين المتصارعين في “البام”، إذ تحول اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي انعقد بالرباط إلى “ساحة حرب” تبادل فيه عبد اللطيف وهبي والتيار المساند للعربي المحرشي التهم والعبارات الحادة. وأضافت اليومية حسب مصادرها، أن وهبي وجه كلاما حادا إلى المحرشي، إذ قال له، حينما كان العماري في الحزب كنتم كلكم ترتعدون ولا تملكون القدرة على الكلام واليوم تزايدون علينا. سوء الفهم بين “البيجيدي” والمؤسسات نابع من إحساس “الإسلاميين” بالإقصاء في ملفها الأسبوعي أورد المنبر الورقي ذاته، حول الصراع بين البيجيدي والمؤسسات الدستورية للدولة، حوار مع محمد مصباح، الذي علّق على الموضوع، بقوله أن هناك سوء فهم بين الإسلاميين وبعض المؤسسات الدستورية وهذا يرتبط أساسا بإحساس لدى الإسلاميين بأنهم مقصيون من التمثيلية داخل بعض هذه المؤسسات باستثناءات قليلة. أيضا هناك تصور داخل “البيجيدي” أن هذه المؤسسات تفتقد للاستقلالية عن “الدولة العميقة”. دبلوماسي مغربي في قلب فضيحة الاتجار بالعمال في أمريكا إلى يومية “أخبار اليوم”، التي نشرت أن القضاء الأمريكي فجر فضيحة كبرى في وجه سفير مغربي سابق في نيويورك، حيث كشف محضر تحقيق للقاضي الفدرالي بمحكمة “وايت بلينز”، توقيف طليقة سفير مغربي سابق، تدعى ماريا لويزا إتريلا الجعايدي، يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة الاتجار بالبشر، والتزوير عقود العمل، وأفعال أخرى، تصل عقوبتها في القانون الأمريكي إلى 10 سنوات سجنا نافذا. حيث وجهت التهم نفسها إلى شقيق طليقة عبد السلام الجعايدي، المدعو رامون سينغسون إستريلا، لضلوعه في الجرائم نفسها، حيث كان الطرف الأساس خلال وجوده في عاصمة فلبين، مانيلا. الرباط تستعد للرد على الخارجية الأمريكية اليومية نفسها، نشرت أنه على خلفية التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية حول وضعية حقوق الإنسان في العالم، تستعد الرباط للرد على ما ورد في التقرير من مطيات عن الوضع الحقوقي في المملكة، وذلك حسب ما أكده مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ل”أخبار اليوم”. حيث قال لليومية، أن الوزارة ستدرس ما ورد في التقرير من أجل الرد عليه، وتحديد الموقف اللازم من كل القضايا التي طرحها. بوليف مطالب بإيقاف تعسف جمارك الجزيرة الخضراء أما يومية “الصباح”، فقد نقلت أن الجامعة المغربية للنقل الدولي للمسافرين، طالبت محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلف بالنقل، بالتدخل لإيقاف التعسف غير المبرر للسلطات الجمركية في ميناء الجزيرة الخضراء، على حافلات النقل المغربية، المتجهة من المغرب إلى البلدان الأوربية المختلفة، والقادمة من هذه البلدان إلى المغرب. وأن سلطات جمارك الجزيرة الخضراء قامت بحجز عدد كبير من الحافلات، خلال الأسبوعين الماضيين، وصادرت أوراقها، مطالبة المسافرين الذين كانوا على متنها بالبحث عن سبل نقل أخرى للوصول إلى المغرب. الشركات البترولية تنزل للشارع ضد التمديد لبوتفليقة يومية “الاتحاد الاشتراكي”، نقلت أن دعوات رحيل بوتفليقة ازدادت حدة، ورفض التمديد غير الدستوري له بانخراط عمال الشركات البترولية التابعة لمجمع “سونطراك”، الذي يعتبر الذراع الاقتصادي للدولة، في مسيرات حاشدة بكل من حاسي مسعود، وحاسي الرمل، مرددين بصوت واحد “ترحلو يعني ترحلو”. وفي السياق ذاته، التحق قضاة مجلس المحاسبة، أمس، بالهبة الشعبية المطالبة بتغيير النظام وانسحاب رئيس الجمهورية وجماعته نهائيا من الحكم. وأضاف اليومية ذاتها، حسب مصادر مطلعة، فإن تحقيقا أمنيا يجري لمعرفة من أين أتى الفشل الأمني والاستخباراتي في توقع ردة الفعل الشعبية تجاه ترشح بوتفليقة، وهو الأمر الذي أدى إلى إقالة مدير الأمن الوطني المشرف على الأجهزة الاستخباراتية. بسبب مخلفات أزمة “المقاطعة”: سنترال دانون تتخلى عن أسطولها ونختم جولتنا الصحفية، من أسبوعية “الأيام”، التي نشرت أن “سنترال دانون” تعيش أسوأ أيامها بسبب الخسائر المالية الكبيرة التي فقدتها خلال السنة التي ودعناها، بسبب تضررها من حملة المقاطعة التي استهدفتها، تستعد الشركة الفرنسية لبيع جزء كبير من أسطولها من الشاحنات التي تقوم بجلب الحليب الشاحنات التي توزع منتجات علامتها التجارية. وأن هذا القرار متفهم اذا اطلعنا على خسائر الشركة خلال العام الذي ودعناه، حيث انخفض الربح الصافي للشركة بنسبة 4.1 في المائة في عام 2018 إلى 2.35 مليار يورو، فيما راوح رقم الأعمال مكانه عند 24.65 مليار، مع تراجع المبيعات بنسبة 2.1 في المائة في الربع الرابع من عام 2018. الخيط الرفيع في فهم ما للملك وما للحكومة الأسبوعية ذاتها، في ملفها عن النقاش من جديد حول ما بين الملك والحكومة لمن تحسب الإنجازات، في هذا الصدد قال مولاي إسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، في حواره مع الأسبوعية، في الملف ذاته، أن هذا النقاش يسعى ضمنيا مع كل الأسف إلى تجسيد ما كان يرفضه الملك الحسن الثاني، وهو أن توضع الملكية في الميزان، وأن الملك هو الذي يترأس مجلس الوزراء بحضور رئيس الحكومة والوزراء، والذي يتداول في كل القضايا والمواضيع المتعلقة بالتوجهات الإستراتيجية العامة لسياسة الدولة.