قال لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إن حزب العدالة والتنمية سيتصدر نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلا: “حزب العدالة والتنمية سيكون الأول في انتخابات 2021 لأنه ليس هناك بديل حقيقي ومنافس له”. وأوضح الداودي، خلال مشاركته في برنامج “حديث مع الصحافة”، على القناة الثانية، يوم أمس الأحد، أن الضربات التي تلقها حزب العدالة والتنمية، طيلة فترة رئاسته للحكومة، سواء حكومة عبد الإله بنكيران، أو الحكومة الحالية، لم تنل من قوة الحزب. الوزير المثير للجدل أشار إلى أنه بالرغم من الضربات التي تلقها الحزب، طيلة فترة تصدره للمشهد السياسي، فإن “الضربات التي لا تقتل تقوي، والحزب قوي بمناضيله وقياداته وسيكون في المرتبة الأولى”. وسجل المتحدث ذاته، في نفس البرنامج، أن حزب العدالة والتنمية لئن “لم يحل كل مشاكل الناس”، فإن تصدره لنتائج الانتخابات المقبلة، وفق إشارته، نابع من كون أنه “ليس هناك بديل، فالناس يقولون “اللهم هادو او لخرين”. وتابع متحدثا عن وضعية حزب العدالة والتنمية: “الحزب يعرف حيوية تنظيمية كبيرة وتجاوز كل الاشكالات، إضافة إلى أن المناضلين يعملون بجد ومثابرة وكلهم في مواقعهم قرب المواطنين، والقيادات في تواصل دائم مع المواطنين”. وتوقف الداودي عند عمل التحالف الحكومي، نافيا أن يكون هناك أي صراع بين مكوناته، باعتبار أن “تنزيل البرنامج الحكومي يتم بشكل جيد ولا تؤثر الاختلافات الخارجية للأحزاب المشكلة للحكومة على تنزيل وتفعيل برنامجها”، على حد قوله، ملفتا إلى أنه “متفق أصلا مع التمايز والاختلافات والتدافع بين الأحزاب، وإلا كيف يمكن أن نميز بينها، إن لم يكن هناك أصلا اختلاف في الآراء والأفكار والمرجعيات وكيف يمكن أن يميز الناس بيننا”.