قال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، إنه “حين تتوفر الشروط (لم يحددها) في منطقة الخليج، سنقوم بمبادرات على مستوى الدبلوماسية البرلمانية”. وأضاف المالكي، خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، في مقر البرلمان، أن “هناك وضع جديد بالخليج، وتطورات سريعة الإيقاع”.
واعتبر أن “المعالجة البرلمانية لأوضاع جديدة وسريعة الإيقاع، تتطلب إنضاج بعض الشروط، لنتخذ المبادرات الضرورية في هذا المجال”. والخميس الماضي، نفى وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ما تردد من أنباء عن استدعاء سفيري المملكة لدى السعودية والإمارات. وقال بوريطة إن السفيرين “تركا بلدي عملهما للحضور للرباط من أجل اجتماعات طبيعية لدراسة التحولات التي تعرفها منطقة الخليج”. بينما قال السفير المغربي لدى الرياض، مصطفى المنصوري، في تصريح لموقع “360” المقرب من السلطات المغربية، إن الرباط استدعته من الرياض، “بقصد التشاور بشأن العلاقات بين البلدين”، واصفا الأمر ب”سحابة عابرة”. وأوضح المنصوري، في 8 فبراير الجاري، أن استدعائه يتعلق بالمستجدات التي طرأت أخيرا على مستوى العلاقات بين البلدين، خاصة بعد بث قناة “العربية” السعودية تقريرا مصورا ضد “الوحدة الترابية للمملكة المغربية”، والذي اعتبر كرد فعل على مشاركة “بوريطة” في برنامج حواري مع قناة “الجزيرة” القطرية.