بعدما خرج المغرب، لأول مرة، عن صمته الرسمي تجاه أنباء، تم تداولها عن استدعاء سفيريه في الإمارات، والسعودية، وذلك، الخميس الماضي، خلال ندوة صحافية لوزيري خارجية المغرب، واسبانيا، قال رئيس مجلس النواب، اليوم الاثنين، إن “هناك وضعا جديدا في الخليج، وتطورات سريعة الإيقاع، وعندما تتوفر الشروط سنقوم بمبادرات في مجال الدبلوماسية البرلمانية”. وشدد المالكي، صباح اليوم، جوابا عن سؤال صحفي خلال ندوة صحافية، على أن المعالجة البرلمانية لأوضاع جديدة، وسريعة الإيقاع، تتطلب إنضاج بعض الشروط، لاتخاذ المبادرات الضرورية. وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، قال يوم الخميس الماضي: “إن استدعاء السفير في العرف الدبلوماسي له معنى، إلا أنه يتم لأسباب، وبإخبار الدولة"، مضيفا أنه في الدبلوماسية المغربية "لا يتم استدعاء السفير من دولة، إلا ببلاغ رسمي، وتسجيل موقف، وهو ما لم يتم". وأوضح بوريطة أن سفيرا المغرب في السعودية، والإمارات، تركا بلدي عملهما للحضور للرباط من أجل اجتماعات، قال إنها طبيعية لدراسة التحولات، التي تعرفها منطقة الخليج في ظل التحولات، التي تعرفها. وأضاف بوريطة أن منطقة الخليج تعرف تحولات داخلية، وبين الدول، ولها تأثير في العلاقات، بما فيها مع المغرب، وهي تحولات موضوعية، بحسب قوله.