قاطع تيار الغاضبين بمجلس جماعة أكادير المنتمين لحزب العدالة والتنمية أشغال دورة المجلس الجماعي لأكادير، اليوم الخميس 07 فبراير الجاري، إلى جانب بعض أعضاء المجلس المنتمين لنفس التنظيم السياسي. وأوضح عضوان من تيار الغاضبين، موقعي الرسالة التي استنجدوا فيها بأمينهم العام سعد الدين العثماني”، لموقع “لكم”، أن مقاطعتهم أشغال الدورة تنم عن عدم رضاهم على طريقة تدبير شؤون مجلس جماعة أكادير وغياب التواصل وعدم رضا الساكنة على الوضع العام بعاصمة سوس بعد ثلاث سنوات من التسيير”.
وعن سؤال موقع “لكم”، حول من سرب الرسالة الداخلية للرأي العام، نفى متحدثا الموقع عن “الجهة التي سربتها، والتي عليها أن تتحمل المسؤولية مادامت وثيقة داخلية موجهة للأمين العام، وعلى الحزب أن يفتح تحقيقا في القضية”. ولم يتم إلى حدود اليوم دعوة تيار الغاضبين لأي اجتماع من قبل رئيس جماعة أكادير أو تنظيمي حزبي من قبل الكاتب الاقليمي للحزب، الذي يشغل مهمة نائب رئيس الجماعة، لأي جلسة للتواصل والمكاشفة لرأب الصدع، وسط تشبتهم بحل الاختلالات التي كشفتها رسالتهم، بحسب توضيحاتهم لموقع “لكم”. يشار إلى أن أعضاء مجلس جماعة أكادير يبلغ 65 عضوا، منهم 33 عضوا ينتمون لحزب العدالة والتنمية، ويملكون الأغلبية في تسيير شؤون مجلس الجماعة، فيما تمثل أحزاب الأحرار والبام والاتحاد الاشتراكي إلى جانب اللامنتمين تيار المعارضة.