بعث رئيس تحرير جريدة "التجديد" حسن بويخف، إلى موقع "لكم" ببيان توضيحي حول تقرير يخص تغطية الصحف اليومية لمسيرات 20 نوفمبر التي دعت لها حركة 20 فبراير من أجل الدعوة لمقاطعة الانتخابات. وورد في التقرير أن جريدة "التجديد" لم تنشر أي شيء عن المسيرات، ويقول رئيس تحرير الجريدة إن جريدته نشرت تغطية وافية عن تلك المسيرات في إحدى صفحاتها الداخلية. وفيما يلي بيان توضيحه كاملا: جاء في أحد التقارير الإخبارية المعتمدة في موقع "لكم" تحت عنوان "الصحف تتجاهل مسيرة الأحد التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات" خبر عار من الصحة يتعلق بجريدة "التجديد" حيث نفى كاتب المقال أن تكون الجريدة قد تطرقت لمسيرات 20 فبراير ليوم الأحد الماضي، 20 نونبر، وجاء في المقال المشار إليه: "أما جريدة "التجديد" الناطقة باسم الإسلاميين فقد تغاضت على غير عادتها في الفترة الأخيرة عن ذكر أي خبر عن المسيرة التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات". وهو زعم خاطئ يؤكد أن كاتب المقال لم يكلف نفسه عناء التأكد من الأحكام قبل إطلاقها، حيث أن "التجديد" نشرت تقريرا مفصلا عن مسيرات حركة عشرين فبراير وبصورة كبيرة عن مسيرة طنجة، وجعلته مادتها الأساسية في الصفحة الرابعة من عدد يوم الثلاثاء 22 نونبر والمخصصة للمتابعات الوطنية، والتقرير المذكور كان تحت عنوان : "20 فبراير تنادي بمقاطعة الانتخابات في خروجها الوطني التاسع"! والخبر المكذوب حشر "التجديد" ضمن مجموع الصحف التي مارست التعتيم أو التشويه أو التهجم في التعامل مع تلك المسيرات، مما نعتبره ضررا معنويا غير مبرر. وبناء على ما سبق، نرجو في جريدة "التجديد" أن لا يكون سبب هفوة كاتب المقال المتضمن للكذب على "التجديد" شيئا آخر غير الخطأ البشري المحتمل، وأن يشار في موقعكم إلى هذا التوضيح تنويرا للرأي العام واحتراما لحق القارئ والباحث في الحقيقة الموضوعية. وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله حسن بويخف