حمل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مسؤولية أزمة التجار وما آلت إليه الأوضاع في قضيتهم، لحزب العدالة التنمية باعتباره الحزب الذي يترأس الحكومة الحالية، مضيفا ” أن الإجراءات التي يحتج عليها التجار لم يستشاروا فيها”. وأكد أخنوش خلال أشغال المجلس الوطني لحزبه اليوم الأحد، على أن الحكومة في شخص رئيسها سعد الدين العثماني هي المسؤولة عن أزمة التجار، مخليا مسؤولية وزيره مولاي حفيظ العلمي الذي يشغل منصب وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مضيفا أن الوزير يشتغل تحت “إمرة” رئيس الحكومة. وتابع أخنوش قائلا” وزراء حزبنا يخرجون من تحت مسؤولتنا، ويدخلون تحت مسؤولية رئيس الحكومة، مشيرا الى ان الأمين العام وأعضاء الحزب لا يمكن أن يتحكموا في قرارات وزير يعمل في حكومة يترأسها “حزب آخر” في إشارة ل(البجيدي). وطالب أخنوش بعدم إضاعة الوقت الثمين للمجلس الحكومي في مناقشة تصريحات وزراء حزبه المقدمة خارج الإطار الحكومي، مشيرا إلى أنه إن أراد مناقشة تصريحات وزراء “البيجيدي” في المجلس الحكومي سيحتاج أسبوعا للتعليق فقط. هذا ونفى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وجود تحالف يسمى “جي 7” لمواجهة “الإسلاميين”، مضيفا “أن التحالفات رهينة في المستقبل بنتائج الانتخابات القادمة، مؤكدا على أنه حزبه سيدخل وحيدا غمار الانتخابات القادمة. ويذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد اليوم الأحد، الدورة العادية لمجلسه الوطني، والتي من المقرر أن يقدم خلالها أخنوش التقرير السياسي للحزب، بالإضافة إلى تقديم والمصادقة على مشروع ميزانية الحزب لسنة 2019، وعلى الحسابات السنوية لسنة 2018، فضلا على اعتماد الهيئات الموازية للحزب.