فوجئ عدد كبير من متتبعي عالم السياسة بمدينة اكادير بالتعامل الذي بدأ يتلقاه رئيس بلديتهم من طرف السكان، حيث أينما حل لتوزيع المنشورات والمطبوعات الدعائية لحملته الانتخابية إلا ويتم رجمه بالحجارة وضربه هو ومرافقيه. حيث تم رجمه بالحجارة وإرغامه على مغادرة حي انزا وتدارت. كما استقبل بالهتافات المضادة له وبشعارات احتجاجية أثناء زيارته لسوق الأحد. كما تم منعه من دخول حي بنسركاو ، إلا أن ما وقع يوم السبت 19 نوفمبر، بحي اغروض بنسركاو لما تم منعه من الدخول إلى الحي وتكسير زجاج مجموعة من السيارات يبين بالواضح أن ساكنة اكادير لفظت رئيسها وفطنت لألاعبيه. ولمعرفه أسباب رفض ساكنة اغروض لطارق القباج هو أنهم ملوا من الوعود الكاذبة وكلماته المعسولة ومحاولاته بالتباكي وخلق صراعات مجانية مع السلطة. حيث أن حي اغروض بنسركاو ظل مهمشا من طرف القباج بالرغم من أن هذا الحي مجاور للقصر الملكي، حيث غياب تصميم التهيئة.. لا طرقات، ولا مجاري، ولا ماء صالح للشرب، ولا مدارس... وبذلك كان القباج يرغم المالكين الحقيقيين لأراضيهم على بيعها للشركة التي أسسها هو وأخيه خالد القباج بأسعار منة خلال الترويج لإشاعات بان تلك الأراضي ممنوع فيها البناء كي يتخلص منها أصحابها بأسعار زهيدة في حين يقوم هو بشرائها. --- تعليق الصورة: تظاهرة سابقة مؤيدة للقباج