أسفر اشتباك عنيف بين قوات الأمن وسكان حي أغروض ببنسركَاو بمدينة أكَادير، وقع صباح يوم الإثنين26شتنبر2011،عن اعتقال ستة أشخاص من المتظاهرين بينهم واحد مصاب نقل إلى المستشفى، وعن إصابة أربعة أفراد من قوات الأمن بعدة جروح واحد منهم حالته خطيرة بعد أن تلقى حجارة أصابته بقوة على مستوى الرأس تحت الأذن ;تم نقله في حالة إغماء إلى مستشفى الحسن الثاني. أسفر اشتباك عنيف بين قوات الأمن وسكان حي أغروض ببنسركَاو بمدينة أكَادير، وقع صباح يوم الإثنين26شتنبر2011،عن اعتقال ستة أشخاص من المتظاهرين بينهم واحد مصاب نقل إلى المستشفى، وعن إصابة أربعة أفراد من قوات الأمن بعدة جروح واحد منهم حالته خطيرة بعد أن تلقى حجارة أصابته بقوة على مستوى الرأس تحت الأذن ;تم نقله في حالة إغماء إلى مستشفى الحسن الثاني. ويعود سبب هذا الاشتباك الذي انتهى إلى رشق قوات الأمن بالحجارة من قبل المتظاهرين ،حين تدخلت السلطات لمنع عرقلة السير الطرقي بالطريق الرئيسية رقم 10 الرابطة بين أكَادير وبنسركَاو، حيث حاولت قوات الأمن ثني المتظاهرين عن احتلال الطريق الرئيسية كما فعلوا يوم الجمعة 23 شتنبر2011،مما تسبب في عرقلة السير لعدة ساعات، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية هذه المرة إلى تبني خطة أمنية استباقية بعين المكان لإجهاض أية محاولة تستهدف إغلاق الطريق من قبل المتظاهرين. وقد حاول المتظاهرون من سكان أغروض الغاضبون على عدم هيكلة هذا الحي الشعبي، وعدم السماح لهم بالبناء لعدة أسباب، يوم السبت والأحد 24 و25 شتنبر2011،تصعيد النضال بعرقلة السير الطرقي بالطريق الرئيسية فمنعتهم قوات الأمن من ذلك، إلى أن وقع اشتباك عنيف، صباح يوم الاثنين 26شتنبر2011،تلاه رشق قوات الأمن بالحجارة، فقامت هذه الأخيرة بمطاردة المتظاهرين فتم اعتقال ستة أشخاص منهم. وللتذكير فقد تصاعد احتجاج سكان حي أغروض، بعدما لم تستجب المصالح المختصة لمطالبهم في ما يتعلق بهيكلة المنطقة من قبل الوكالة الحضرية لأكَادير، مما حرم هذا الحي الشعبي من الاستفادة من الربط بشبكة الكهرباء والماء الشروب والصرف الصحي والإنارة العمومية وتعبيد الطرق، فضلا عن عدم السماح لهم بالبناء، وهذا ما اضطرهم إلى الشروع في بناء 120 منزلا بطريقة عشوائية بدون حصولهم على تراخيص، فقامت السلطات بتسجيل المخالفات، وربضت قواتها بمداخل أغروض لمنع الشاحنات المحملة لمواد البناء من المرور إلى الحي بمداخله الثلاثة. هذا وعلمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» من مصادرها أن المنطقة عرفت حلول لجن رسمية عليا من الرباط صباح يوم الإثنين26شتنبر2011،لمعاينة ما تم تشييده من بنايات عشوائية منذ أكثر من أسبوعين بهذا الحي القريب من القصر الملكي لأكَادير، في الوقت الذي لاتزال فيه سلطات الولاية رفقة المصالح الخارجية المعنية بالتعمير، منكبة على إيجاد حل لهذه المعضلة، وإخراج تصميم التهيئة لمنطقة أغروض لحيز الوجود الذي عرف تعطلا كبيرا لأسباب مجهولة مع أن بلدية أكَادير طالبت أكثر من مرة بهيكلة الأحياء الشعبية ببنسركاو وتيكوين وسفوح الجبال، لكن للأسف لايزال الجميع ينتظر هذه الهيكلة التي تكلفت بها الوكالة الحضرية.