اندلعت زوال يومه الاثنين 26 شتنبر 2011، مواجهات وصفت بالعنيفة بين القوات العمومية و سكان منطقة أغروض في الطريق الرئيسية الرابطة بين اكادير وانزكان وتحديدا أمام القصر الملكي لأكادير. وأفاد شهود عيان في تصريحات متطابقة ل”أكادير24″، أن التدخل جاء بعدما توجه سكان أغروض في مسيرة عارمة باتجاه ولاية اكادير التي تحتضن أشغال الدورة العادية للمجلس الجهوي سوس ماسة درعة، مصادرنا أكدت بأن التدخل الأمني والذي وصف بالعنيف جدا تميز بتفريق المتظاهرين وتشتيتهم ما أدى الى هروب العشرات منهم الى حي بنسركاو، وهو ما رد عليه المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، ما أسفر حسب حصيلة أولية عن إصابة أحد أفراد قوات الأمن بإصابات بليغة نقل على إثره إلى المستشفى، بالمقابل أصيب عدد من المتظاهرين بإصابات خطيرة لم نتأكد من معرفة عددهم، ولوحظت عدد من سيارات الإسعاف تنقل المصابين إلى مستشفى الحسن الثاني وخاصة النساء. من جانب آخر، أسفر هذا التدخل على اعتقال ما يربو على 6 أفراد من المتظاهرين حسب ما أكده مصدر مقرب. يذكر أن منطقة أغروض كانت محاصرة من كل المنافذ منذ حوالي 20 يوما بسبب للحيلولة دون إدخال مواد البناء لمنع بناء مساكن للمواطنين بهذه المنطقة المحادية للقصر الملكي، كما عمد سكان المنطقة إلى قطع الطريق الرئيسية بين اكادير وانزكان أمام حركة المرور لساعات خلال الأيام القليلة الماضية.