قال إنه متشبث بالنقط الثلاث وهدد باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية كشف على الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه كان وراء اكتشاف حالة مدافع المنتخب الطوغولي، عبد الغفار ماماه، الذي حصل على إنذارين في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010، ومع ذلك لعب، أساسيا، ضد الغابون والمغرب، ونال إنذارا ثالثا ضد أسود الأطلس وذلك خلال مباراة الجولة الثالثة بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، التي انتهت بالتعادل السلبي. وقال الفهري، خلال حديثه مع الصحافيين، الذين استغلوا اقترابهم من رئيس جامعة الكرة، بعد الجمع العام العادي لفريق الفتح الرباطي لكرة القدم، أول أمس الخميس، للاستفسار عن جديد المنتخب الوطني، في ظل صمت الجامعة وتمنع ناطقها الرسمي عن الكلام، إنه أبحر بعد مباراة الطوغو عبر الأنترنت وبحث في بعض المواقع الرياضية، فاكتشف أن مدافع الطوغو حاصل على إنذارين، ورغم ذلك لعب ضد الغابون، ما أحيى في نفسه الأمل بتأهل المنتخب الوطني بالقلم، بعدما عجز عن ذلك ب''القدم''. وأضاف على الفاسي الفهري أنه اتصل بالمستشارين القانونيين ومحاميي جامعة الكرة وعرض عليهم الموضوع، فأكدوا له أن القانون يقف في صف المنتخب، وأن إمكانية حصوله على ثلاث نقاط واردة جدا، موضحا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان رده سلبيا، بشأن الاعتراض التقني الذي قدمه المغرب، إذ طلب "الفيفا" من الجامعة سحب اعتراضها بما أنها أوقفت مدافع الطوغو لأجل غير مسمى، وغرمت الاتحاد الطوغولي لكرة القدم. وأضاف رئيس جامعة الكرة أنه راسل بدوره الاتحاد الدولي لكرة القدم، وشدد على تشبث المغرب بحقه في الاعتراض وفي الثلاث نقاط، بعد ثبوت حالة عبد الغفار ماماه، وتساءل الفهري باستغراب "واش عمّر الفيفا دارت فينا خير شي نهار؟"، وأكد أنه لن يتنازل عن حق المنتخب المغربي في استرجاع الثلاث نقاط، لأن "الأمر قانوني ويجب احترام القانون"، وقال إنه سيلجأ إلى المحكمة الرياضية الدولية لرفع دعوى ضد الاتحاد الدولي، في حالة عدم قبوله اعتراض الجامعة الملكية لكرة القدم. ولم يفصح الفهري عن اسم المدرب، الذي سيخلف الفرنسي روجي لومير، على رأس المنتخب الوطني، وقال إنه لا شيء حسم وأن الجامعة تدرس السير الذاتية لبعض المدربين، في أفق التعاقد مع أحدهم مؤقتا لقيادة المنتخب الوطني، وأضاف أن الجامعة لم تحسم أيضا في المباريات الودية التي ستخوضها، وقال إن فريق عمله منكب على تسطير البرامج وإعادة الهيكلة وتنظيم المؤسسات الكروية في المغرب، ورجح أن يكون الإعلان عن اسم المدرب، خلال الأسبوع المقبل.