إقليم تنغير من جديد يشهد انطلاقة تنموية، إصلاحا للبنية التحتية ليكون في مستوى التطلع ،فبعد الأوراش الكبرى التي تعرفها الشوارع الرئيسية بالمدينة ، بتضافر كل المصالح بإسهامات متباينة في الإنجاز ،فقد حل وزير التجهيز والنقل بالإقليم ليعطي انطلاقة مشاريع بنيوية هيكلية هامة، تخص الطرقات والقناطر ،وذلك يوم الأحد 07 يوليوز 2013
وقد كانت أنشطة الوزير مكثفة بالإقليم حيث تفقد القنطرة على وادي تودغى وأعطى توجيهات خاصة يجب أخذها بعين الاعتبار قبل تسليم المشروع ،بعدها توجه إلى المضايق، وعاين الطريق التي يعاني منها السكان الأصليون وغير الأصليين يوميا حيث الضيق وصعوبة المسلك والحافات الخطيرة ،والحفر غير المنتهية ، مما يكره الناس في زيارة المكان حفاظا على أرواحهم ، وسلامة مطاياهم. وبوسط المضايق أعطى الوزير انطلاقة مشروع الطريق رقم 71.08 الرابط بين آيت سعدان وتسمومين على طول 47 كلم والتي ستفك العزلة على معظم ساكنة احصيا بألنيف، وستستفيد عشرة دواوير من هذا المشروع ومنها : مجران، تسمومين ،تقشا ،الفاش... في إطار شراكة بين المجلس الإقليمي وشركة مناجم بو نحاس ووزارة التجهيز والنقل ،وفتح أظرفة المشروع سيكون في شهر غشت المقبل ،وقد حُددت فترة الإنجاز في 18 شهرا . وفي لقاء هامشي لوزير التجهيز مع رئيس جماعة احصيا ، تم نقاش الوضعية الرديئة للطريق الرابط بين تزارين والريصاني والذي يعرف حوادث مميتة، وأشار السيد الوزير بأن الجهات المعنية ستقوم بالإصلاح في انتظار برمجة هذا الطريق.
كما اطلع الوزير على مشروع الطريق الرابط بين المضايق وآيت برى والذي سيعبد على مسافة 10 كلم طولا و6 أمتار عرضا ،كما سيتم إصلاح الطريق الرابط بين البلدية وآيت برى على طول 4 كلم و6 أمتار عرضا. كما زار بعض المشاريع السياحية بعين المكان
ليعود أدراجه عبر طريق وعر محفر، أنهك وسائل النقل والتنقل، ليقف الوفد المرافق له من السيد عامل الإقليم،ورئيس المجلس العلمي ، والإقليمي والبلدي والبرلمانيين ورؤساء الجماعات المحلية والمصالح الإقليمية بأنواعها وأنا أيضا،... والجميع حط الرحال بالبناية الجديدة للبلدية،وزار الوزير مرافقها واعترف بسعتها وعدد مكاتبها وتمنى التوفيق للجميع ليغادر المدينة تجاه ورزازات.
زيارة الوزير عبد العزيز الرباح أعطت لا محالة شحنة معنوية للإقليم، و لحزب المصباح الذي يقود المدينة ،والساكنة تنظر وتنظر المزيد من المشاريع التنموية باللإقليم والتي انطلقت قبل زيارة معالي الوزير.