في زيارة له يوم الثلاتاء المنصرم لإقليم تارودانت،أعطى وزير التجهيز والنقل السيد كريم غلاب إنطلاقة أشغال مد بعض الطرق وصفت بالحيوية بالإقليم ،كطريق الرابطة بين منطقة تيمزكدوين و أيت حدو يوسف عبر تراب جماعتي تلمكانت و إميلمايس على طول 57 كلم بكلفة إجمالية تناهز 134 مليون درهم.المشروع بحسب تصريح وزير التجهيز هو تمرة شراكة بين الدولة والجماعات المحلية ثم القطاع الخاص، وأضاف الوزير أنه سبق لوزارته إبرام اتفاقية شراكة ضمت المديرية العامة للجماعات المحلية بمساهمة حددت في 5 مليون درهم. ثم المجلس الإقليمي لتارودانت ب 13 مليون درهم ،ثلاث جماعات قروية " تيمزكادوين تلمكانت إميلمايس و ايت حدو يوسف " وبحكم أن الطريق الجديد سيربط جهتين متجاورتين" سوس ماسة و مراكش " فقد جاءت مساهمة كل من المجلس الجهوي لمراكش تانسيفت و المجلس الإقليمي لشيشاوة مناصفة بمبلغ 10 مليون درهم ثم مساهمة القطاع الخاص المتمثلة في شركة مناجم سكساوة ب 40 مليون درهم بعد مساهمة وزارة التجهيز ب 60 مليون درهم. إنجاز هدا المشروع من شأنه فك العزلة عن حوالي 20 ألف نسمة من ساكنة الجماعات السالفة الذكر وتمكينها من والولوج إلى الخدمات الأساسية. وزير النقل الذي كانا مصحوبا برئيس المجلس الإقليمي عبد الصمد قيوح و عامل الإقليم فؤاد المحمدي ،أعطى انطلاقة الأشغال لإعادة بناء قنطرة عبور إلى مدينة تارودانت على الطريق الوطنية رقم 10 على طول 364 متر وعرض 13 متر بمبلغ إجمالي 53 م درهم ،بناء القنطرة بمعايير جديدة سيمكن من حذف إشكال عاش على إيقاعه السائقين والسكان عموما لمدة سنتين بسبب توالي الفياضانات ساهم فيه قدم القنطرة الدي يفوق تاريخ إنشاءها أزيد من نصف قرن.في الوقت ذاته قام غلاب بتدشين قنطرة جديدة على وادي سوس على مستوى الطريق الجهوية رقم 109 و الإقليمية 1706 مما سيساهم في تخفيف الضغط على الطريق وطنية 10 كلفة المشروع تناهز30 مليون درهم. زيارة الوزير غلاب تكللت بترأسه مراسيم توقيع اتفاقية شراكة خاصة بإعداد الدراسات المتعلقة بتهيئة الطريق الإقليمية 1708 على شاكلة طريق سريع يربط بين مدينة تارودانت و الطريق السيار أكاديرمراكش بتكلفة دراسات ب 6 م. درهم مناصفة بين المجلس الإقليمي لتارودانت ووزارة التجهيز. وفي تدخله أعقاب توقيع الاتفاقية أكد عبد الصمد قيوح رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت " أن شساعة الإقليم الأكبر مساحة في مدن المملكة يحتاج إلى تضافر الجهود من مختلف الفاعلين لتأهيل بنياته التحتية و فك العزلة عن مواطنين بمناطق جبلية ونوه عبد الصمد قيوح بالوزيرغلاب على إهتمامه بالإقليم من وقت كان مديرا لإدارة الطرق بالمغرب إبان إنجاز الطريق السريع تارودانتأكادير" وتجدر الإشارة أن العامل الجديد للإقليم فؤاد المحمدي قد أعطى مؤخرا انطلاق تفعيل إستراتيجية تنمية الإقليم ، ويرى متتبعون أن رغبة العامل و رئيس المجلس الإقليمي وتحركاتهما الملحوضة في تنمية الإقليم أعطت نتائج ملموسة قد تؤهل تارودانت ليصبح قطبا اقتصاديا بالجهة .