تحت شعار: "الشعر الواحي من واجهات التنمية الثقافية"، وبمناسبة اليوم العالمي للشعر الذي كان للمغرب شرف مبادرة اقتراح الاحتفال به، على منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة التي استجابت للاقتراح سنة 1999، واحتفاء بهذا الجنس الأدبي الجميل ومبدعيه، تنظم نيابة إقليمالرشيدية للتربية والتكوين- جهة مكناس تافيلالت- جنوب شرق المغرب ، ومركز طارق بن زياد للدراسات والأبحاث بالرشيدية، الملتقى الأول للشعر، وذلك يومي: السبت31 مارس والأحد فاتح إبريل 2012، بمقر المركز. وسيتضمن الملتقى حفلا للافتتاح وكلمات بالمناسبة، وندوة حول موضوع الشعار ينشطها أساتذة باحثون ، وقراءات شعرية لشعراء من الإقليم وخارجه، وكذا مساهمات تلاميذية للشعراء الناشئين، ووصلات موسيقية وغنائية لمجموعات محلية، وجولة في بعض المواقع السياحية بالمنطقة. فالشعر جنس أدبي أنيق يخاطب الروح والوجدان، ويعبر عن المشاعر والأحاسيس والعواطف والمواقف الإنسانية النبيلة، وكذا عن قيم الخير والجمال والمحبة والسلم والإخاء والتسامح...ويسهم بالتالي في تحقُّق إنسانية الإنسان؛ لذا يستحق منا الاحتفاء به، في زمن المادة والآلة وثقافة الاستهلاك وويلات الحروب..