مصطفى ملو أدانت جمعية سكان جبال العالم- فرع المغرب في بيان لها اعتقال ناشطين لها بتنغير و حسب ذات البيان فإن الأمر يتعلق بكل من جمال واسو نائب رئيس جمعية سكان جبال العالم- فرع الأطلس الصغير و الكائن بتنغير و الحسين أيت بها العضو بنفس الجمعية,وذلك بتهم التحريض على الفتنة و المشاركة كما جاء في بيان الجمعية. وعلى إثر ذلك فقد طالبت الجمعية في بيانها بما يلي : - الإفراج الفوري عن الناشطين الجمعويين الأستاذين جمال واسو و أيت بها الحسين,اللذين لم يتجاوزا مهمتهما الجمعوية المتمثلة في التوفيق و المصالحة بين القبائل المتنازعة, - تعلن عن تضامنها التام معهما و تشبثها بحقهما في ممارسة كل الأنشطة التي تتماشى مع الأهداف الواردة في قانونها الأساسي, - تدين كل أشكال العنف الماسة بالأشخاص و ممتلكاتهم, - تدين الاحتقار الذي تقابل به السلطات مطالب السكان كلما عبروا عن حقهم في الاحتجاج ضد التهميش و الإقصاء, - تدعو الدولة إلى احترام حريات المواطنين و حقوقهم الفردية و الجماعية دون تمييز أو استثناء, - توجه نداءها إلى كل الفاعلين الجمعويين و الحقوقيين و الديمقراطيين و ذوي الضمائر الحية إلى التضامن مع هذين المعتقلين, - تدعو الحكومة و البرلمان إلى وضع قوانين توفر الحماية القانونية للفاعلين الجمعويين أثناء القيام بمهامهم في تأطير المواطنين. جدير ذكره أن المحكمة الابتدائية بورزازات قضت بالحكم سنتين سجنا نافذا و 3000 درهم غرامة مالية لكل متهم على حدة,مما أثار استغراب هيئة الدفاع التي اعتبرت الحكم جائرا وغير عادل وذلك في انتظار الاستئناف الذي يؤمل أن يفرج فيه عن المعتقلين.