بحضور وفد رئاسي لمسؤولي المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس يتقدمهم الأستاذ احمد البريهي رئيس الجامعة، انطلقت فعاليات اليوم الثقافي العلمي يوم الجمعة 14 أكتوبر 2011 بقاعة محمد المنوني بمندوبية الشؤون الثقافية بمكناس تحت شعار جميعا من اجل جامعة منفتحة "، وذلك احتفالا بالعيد الوطني للجامعة المغربية، والذي يأتي ليكرس لمبدأ انفتاح المؤسسات الجامعية على محيطها الخارجي، فكان مناسبة جد هامه ومتميزة أبان من خلالها طلبة وطالبات جامعة مولاي إسماعيل المنتمين للكليات والمعاهد والمدارس بكل من مكناس والرشيدية، عن مؤهلات ومواهب خلاقة في ميادين مختلفة تتنوع بين الرسم والتشكيل والموسيقى والغناء والمسرح والشعر والأدب ... بشكل فني رائع استحق استحسان وتصفيقات الجمهور الحاضر، وهو عمل موازي يجعل المؤسسات الجامعية تنوع من تكويناتها الموجهة للطالب خدمة لشخصيته وصقلا لمواهبه واهتماماته الموازية إلى جانب التلقي العلمي والأكاديمي كما أشار إلى ذلك رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية، محييا العمل الهام والمجهودات التي تبدلها المؤسسات على المستوى الثقافي والرياضي والإعلامي، مؤكدا على الأهمية القصوى لهذا الجانب بعلاقة للمصالح الإدارية المسؤولة عن هاته الأمور كلها من خلال الأندية الطلابية المتنوعة. وهكذا مر الحفل في أجواء طلابية رائعة من خلال برنامج متنوع الفقرات، يرسم في الأفق لتميز ثقافي مشع لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس والمؤسسات التابعة لها بكل من مكناس والرشيدية، فكان الاحتكاك الثقافي الطلابي من خلال هذا اليوم مناسبة لتبادل المعارف والخبرات بين الطلبة والطالبات في إطار تواصلي جعل الجميع ينصهر في قالب التطوير والإبداع الطلابي المستمر، وهذا ما أكده الرواق الثقافي بفضاء القاعة وما حمله من صور جمالية ومعارض توثيقية تخلد لعيد الجامعة من خلال إبداع مؤسساتها، وهو ما وقف عليه الأستاذ المصطفى الخيشوبي نائب رئس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية والتنمية الجامعية معجبا ومنوها للعمل والمجهودات المبذولة في جولته بالمعرض مستمعا للشروحات الإضافية لطلبة الأندية ومؤطريها من الأساتذة والإداريين ورؤساء المصالح والخلايا.