الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية تتوج الفوج الثاني في حفل بهيج
تحت شعار" سعيا نحو مساهمة المؤسسة الجامعية في تحقيق التنمية المحلية " وختاما للموسم الجامعي 2009 / 2010، نظمت الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية يوم الخميس 01 يوليوز 2010 بقاعة فلسطين حفل تخرج ثاني فوج في تاريخ المؤسسة، ترأسه وفد مهم من الأطر الجامعية المنتمية لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية بإقليمالرشيدية، وبحضور تمثلية عن السلطة المحلية وعلى رأسها السيد الخليفة الأول لعامل صاحب الجلالة على إقليمالرشيدية، وعدد من المنتخبين يتقدمهم رئيس المجلس البلدي للمدينة، وبحضور وازن لممثلي الهيئات السياسة والمدنية ورجال الصحافة والإعلام، وحضور مكثف لطلبة المؤسسة وموظفيها وأساتذتها وساكنة المدينة التي حضرت للاحتفال بأبنائها بناتها من المتفوقين والمتفوقات. ولقد تميز الحفل بإلقاء كلمات افتتاحية معبرة لكل من الأستاذ عميد الكلية محمد الدكس، الذي عبر في كلمته عن سعاته القصوى بهذا الاحتفال البهيج الفريد من نوعه مرحبا بالوفد الذي شرفا الكلية في حفل تخرج فوجها الثاني، مهنئا كل المتخرجين والمتخرجات، وشد بحرارة على المتفوقين والمتفوقات منهم من العشر الاوائل المحتفى بهم والمتوجين، وقدم كل الشكر للطاقمين الإداري والبيداغوجي على كل المجهودات التي بدلت طيلة الموسم الجامعي خدمة لهذه الكلية الفتية التي مافتئت تشق طريقها بكل ثبات نحو تحقيق الذات العلمية والتعلية لطلبة وطالبات إقليمالرشيدية، وهو ما أكد عليه الطالب محمد بتميث بكل صدق وصراحة في كلمة باسم جميع طلبة وطالبات المؤسسة حيث عبر على أن الكلية تخطو بخطوات جادة نحو تأهيل التلقي الأكاديمي بأليات حديثة في محاولة للرقي بالمنظومة التعليمية الجامعية بالرشيدية خاصة وبالمغرب عامة،وأشار بأن هذا الاحتفال يشكل حدثا تاريخيا لمشوار تعليمي ،ثقافي ، تربوي، ورياضي يقف الجميع شاهدا عليه بكل معاني الجد والاجتهاد في مسيرة كلية فتية لجامعة رائدة، وتقدم بالمناسبة بأحر التهاني لكافة الطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات،وحيت بحرارة ممزوجة بكل معاني الشكر والامتنان الطاقم البيداغوجي الذي سهر على تكوين هذا الفوج المتخرج برسم الموسم الجامعي 2009/2010، وحيا بكل حرارة كل الأطر العاملة بالكلية من الإداريين والأعوان والمستخدمين منوها باسم طلبة الكلية جمعا بالعمل الذي يقوم به الجميع كل من موقعه خدمة للصالح العام. وقد عرف برنامج الحفل تنوعا في فقراته من التتويج الاحتفالي للطلبة العشر الأوائل في كل من مسلك الدراسات العربية في تخصصي الأدب واللسانيات ومسلك الدراسات الفرنسية حيت تم تقديم هدايا قيمة للطلبة الثلاث الأوائل كما تم الاحتفاء بالأندية الثقافية والرياضية من خلال تتويج نادي اللسانيات ونادي الأدب الفرنسي ونادي السينما أنشط الأندية على المستوى الثقافي، ونادي كرة القدم ذكور وكرة القدم وإناث ونادي العاب القوى كأنشط الأندية على المستولى الرياضي، كما تم تتويج الطالبة نادية الموس والطالب إدريس عباسي كأنشط الطلبة على مستوى الأندية الثقافية بالكلية، وتتويج الطالبة حنان أيت أباحمو والطالب مصطفى حسناوي كأنشط الطلبة على مستوى الأندية الرياضية بالكلية، كما تم تكريم الأستاذ جمال كريمي بنشقرون رئيس مصلحة الشؤون الطلابية بالكلية كأنشط مؤطر على مستوى الأندية الثقافية بالكلية، والتي نشير بالمناسبة انه قد وصل عددها إلى 16 ناديا ثقافيا متنوعا بأهداف تأطيرية مختلفة، كما تم الاعتراف من خلال حفل تخرج الفوج الثاني بمجهودات السيدات والسادة الأساتذة والإداريين من خلال الاحتفاء بهم جمعيا وتقديم شواهد تقديرية في حقهم في هذا الحفل شهد الجميع من خلاله على اعتراف الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية بالموروث الشعبي الفني الثقافي للإقليم، وذلك من خلال الحضور الفني لمجوعة جرافة التي قامت بتنشيط فقرات الحفل ،المتميز أيضا بمساهمات إبداعية لطلبة وطالبات الكلية تنوعت مابين الشعر باللغتين العربية و الفرنسية، والفكاهة من خلال المسرح الساخر لطلبة نادي المسرح الجامعي للكلية. كما انه وفي إطار انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي زين فضاء قاعة فلسطين المحتضنة للحفل بمعرض يشمل إبداعات الطلبة ويلقي الضوء على حصيلة العمل البيداغوجي والثقافي والرياضي، ويعكس صورة عن الإشعاع الإعلامي الذي حضيت به الكلية، ويبرز في الأفق الإستراتيجية الشمولية للكلية في بلورة الأهداف التعليمية للمخطط الاستعجالي على ارض الواقع .