يعيش نجوم المنتخب المغربي لكرة القدم أزمة معنويات قبل مواجهة المنتخب الجزائري أوائل شهر يونيو/حزيران المقبل، في الجولة الرابعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية بغينيا والجابون. ويحاول البلجيكي إيرك جريتس -المدير الفني للفريق- البحث عن حلول للأزمة قبل تفاقمها في نهاية الموسم، خاصة في ظل معاناة لاعبيه المحترفين في أوروبا من مشاكل عدة، مثل مروان الشماخ -مهاجم أرسنال- ومنير الحمداوي، لاعب أياكس أمستردام الهولندي.
وابتعد مروان الشماخ عن المشاركة مع فريقه فترة طويلة، وعلى مدار 40 يوما كاملة، خاض المهاجم المغربي 30 دقيقة فقط، ما جعل اللاعب يشعر بالإحباط الشديد، وهو ما قد يؤثر على معنوياته قبل مواجهة الجزائر المصيرية.
وإذا كان الشماخ قد حصل أفضل الصفقات التي تحققت في الدوري الإنجليزي خلال النصف الأول من الموسم، فربما أصبح اللاعب أسوأ الصفقات بعدما غاب تماما عن المباريات، وأصبح خارج حسابات الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني للمدفعجية.
أما منير الحمداوي نجم أياكس وزميل الشماخ في هجوم الأسود، فقد غاب عن مباراة الذهاب أمام الجزائر في عناية بسبب جلوسه احتياطيا في أياكس؛ حيث أشارت تقارير عدة إلى أن اللاعب يعاني من العنصرية في فريقه.
ويدفع الحمداوي ضريبة مشاكله مع مدرب الفريق فرانك دي بوير خلال بداية العام الجاري، فاللاعب الذي غاب عن الفريق لدواع تأديبية عاد في الأسبوع الأخير من شهر مارس/آذار للتباري، لكن دون أن ينجح في هزّ الشباك.
وأصبحت آمال المغاربة معلقة على نجم هجوم كايين الفرنسي يوسف العربي، الذي سجل أهدافا عدة لفريقه هذا الموسم، خاصة وأن جريتس أعرب في أكثر من مناسبة أن العربي سيكون أحد الأوراق التي سيعتمد عليها في المستقبل.
يذكر أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الجزائري يوم 4 يونيو/حزيران المقبل، ولكل منهما 4 نقاط في المجموعة الرابعة التي تتساوى فيها جميع الفرق برصيد 4 نقاط، وهي إفريقيا الوسطى وتنزانيا.