فتح عدد من أئمة المساجد والفقهاء صفحة على الفيسبوك يطالبون من خلالها بتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية،ومما جاء في الكلمة التأسيسية للصفحة: "إخواني أئمة المساجد والفقهاء لا شك انتم تعرفون أكثر من غيركم الأوضاع التي نعيشها في مغرب اليوم تحت وزارة أحمد توفيق من قلة مال وفقر مدقع ، ولا شك إخواني أنتم على علم بما يقع في البلدان العربية من صحوة شعبية شاملة تدعو إلى مطالب إصلاحية تنادي بها كل فئات الشعب ، ولما لمؤسسة الفقهاء من دور كبير في إنجاح هذه المطالب والثورات لابد من المشاركة فيها والحضور القوي ، ولابد من ضم مطالبنا لمطالب باقي فئات الشعب لتحسيس الراي العام بظروفنا وأحوالنا فراتب إمام المسجد 1120درهم وراتب المؤذن 400 درهم في حين يبلغ راتب وزير الأوقاف 7 ملايين لذلك اخواني ادعوكم للانضمام معي على صفحة الفيسبوك. ووجه الفقيه يحيى العماري رسالة الى وزير الأوقاف توصل بها موقع"المبادرة بريس"جاء فيها : يا وزير الأوقاف : كفاك ظلما لأئمة المساجد والفقهاء السيد أحمد توفيق – لا وفقك الله – سلامٌ عليك وكفى : إننا بعد أن طال بنا العمر في خدمة عباد الله ، المسلمين في مساجد الله ، وشابت شيبتنا نقيم لهم الصلاة ونؤمهم فيها ، ونرفع لهم الآذان ونجمعهم فيها ، نبغي بذلك رضا رب الأرض والسماء ، حتى يمن علينا يوم القيامة بما منَّ به على الأنبياء والعلماء ، من النعيم والخلود ، في جنات لا حصر لها ولا حدود ، متمتعين فيها بشربة هنية ، ونظرة لرب البرية ، تلك فقط هي أمنيتنا لها صبرنا ، ومن أجلها سكتنا ، لكن لما قرأنا خطاب ربنا ، أن إذا ظلمتم فارفعوا إلي أكفكم ، أكفيكم همكم ، وأدحر عدوكم ، وأريكم عجائب قدرتي ، ولطائف حكمتي ، أن اجهروا بالحق وإن على أفواهكم خُتم ، فلا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ، وقد ظلمتنا يا من لشرع الله نسب ، ولخيراته نهب ، ولعباده من الفقهاء حجب ، فأعطيتنا دون ما نستحق ، حتى نسكت ولا نفق ، فأعطيتنا دراهم معدودة ، مبخوسة لحقنا مردودة ، حتى نخطب على الناس بخطب رتيبة معلومة ، فجعلتنا أحط الناس وقد رفعنا الله ، وأذل الناس وقد شرفنا الله ، وأبخس الناس وقد أعزنا الله ، فراتبنا زاد على ألف درهم بمائة درهم ، فكان غمنا ألفا فزدته مائة هم ، والأئمة المساكين على باب الفقر واقفين ، وللمصلين ساعين ، قد أعطيتهم أربعمائة درهم ، وزدتهم هما على هم ، فهل يا وزير الأوقاف تكون لك العاقبة ، كما ترجوها في الأخرة ، فلا والله ما ذلك لك بقريب ، ولا على أنفسنا بسريب ، ندعوا عليك صباح مساء ، حتى يرينا الله فيك المرض والعناء ، ويلحقك بعباده الأشرار ، في جهنم بئس القرار ، ونحن إذ نخط كتابنا هذا ، والله عليم بما في السرائر ، أننا مع حركة 20 فبراير ، نرفع الأكف بالرغائب ، ومعهم في المطالب . وفي الختام ، الصلاة والسلام ، على هادي الأنام ، محمد عليه السلام عائشة أزرقان وفي ما يلي رابط الصفحة: