الاتحاد الجزائري رفعه المنحة إلى أقصى درجة لتحميل اللاعبين والطاقم والتقني مسؤولية أي فشل محتمل حدد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، منحة مغرية للاعبي المنتخب، نظير فوزهم على المنتخب الوطني في 27 مارس الجاري، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012، التي تحتضن نهائياتها الغابون وغينيا الاستوائية. وذكر مصدر مطلع، أن محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري، قرر رفع قيمة المنحة إلى 10 آلاف أورو، مقابل الفوز على الأسود. وأرجع المصدر ذاته، هذا القرار إلى رغبة روراوة في تحميل المسؤولية كاملة للطاقم التقني واللاعبين في حال الفشل، مضيفا، أن الاتحاد وفر كل الظروف المناسبة للمنتخب للفوز بهذه المباراة، تجنبا لأي انشقاقا بداخله في حال الإقصاء. ولم تستبعد مصادر "الصباح الرياضي" إقالة الطاقم التقني برمته، وفي مقدمتهم المدرب عبد الحق بنشيخة، في حال عجز عن تحقيق الفوز أمام الأسود، في هذه المباراة. ولم يسبق للمنتخب الجزائري أن حظي بمثل العناية التي يحظى بها أياما قليلة قبل مواجهة الأسود، منذ مبارياته الثلاث أمام المنتخب المصري، لحساب تصفيات المونديال الأخير. وفي موضوع آخر، أكدت مصادر متطابقة، أن أرضية ملعب عنابة، تخدم مصالح المنتخب الوطني أكثر من نظيره الجزائري، مضيفة أن "الخضر" مطالبون بصنع اللعب، وبناء الهجومات، عكس الأسود الذين سيراهنون على المرتدات" في أرضية غير جيدة الأفضلية تكون للضيوف الذي سيعملون على تشتيت الكرات في كل الاتجاهات". وعلاقة بالموضوع، أفاد نادر بلحاج، ظهير أيسر السد القطري، أن المنتخب الجزائري مطالب بالفوز في هذه المباراة، للبقاء في سباق التنافس على مقعد بأمم إفريقيا 2012، مضيفا في حوار مع صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن المغرب ليس هو البرازيل، ولا حتى مصر" يتوفرون على لاعبين في أندية أوربية على غرارنا، ولا يمكن التفريط في الثلاث نقاط التي تبقي المحاربين في المنافسة". يذكر أنه مع اقتراب موعد المباراة، ارتفع الضغط خصوصا على الجزائريين، المطالبين بتحقيق الفوز على الأسود، للبقاء في السباق التأهل إلى أمم إفريقيا، وكذا استعادة هيبتهم الضائعة منذ عودتهم من مونديال جنوب إفريقيا.