استعرض المؤتمرالكونفدرالي المحلي الثالث المنعقد يوم الأحد 06 فبراير الجاري بالرشيدية تحت شعار:# لا تنمية و لا عدالة اجتماعية بدون ديمقراطية حقيقية #, مواقف الكفدراليين من السياسات الحكومية المرتبطة بالشغيلة المغربية, على ضوء ما يجري على الساحة المطلبية لذات الشغيلة. و عبر المتدخلون في افتتاح أشغال المؤتمر , عن امتعاضهم من ما آلت إليه أوضاع العمال بشكل عام, مستنكرين سياسة تسريح العمال بالإقليم أمام أعين السلطات:عمال فندق شالوكا بأرفود: , وكدا سياسة التماطل والتسويف التي تتهجها الحكومة مع النقابات, كما أدانوا الهجومات الشرسة على قوت المواطنين اليومي بالزيادات المتتالية في الأسعار من دون اعتماد السلم المتحرك للأجور والأسعار, الموجود في رفوف الحكومة مند سنة 1959, كما جاء على لسان عضو المكتب التنفيذي أحمد زهير ل: ك.د.ش في كلمته أمام المؤتمرين, مضيفا بأن هدا المؤتمر ينعقد في ظل انكشاف اللعبة الأمريكية التي أبانت عن تحالفها مع القوى الرجعية, وفي وقت تراجعت فيه الحريات النقابية , والإخلال و الإجهاز على المكتسبات, وتكالب لوبيات الفساد على الملك العام و على أراضي الجموع... من جهته, أوضح محمد و الزين عن المكتب الكونفدرالي ا لمحلي, بأن انعقاد المؤتمر الثالث بالرشيدية,يأتي في ظروف جد متميزة, على إيقاع تحولات مهمة, طالت كل مناحي الحياة, في إطار ليبرالية جديدة ومتوحشة, تخلت الدولة بسببها على الخدمات الاجتماعية الأساسية, من تعليم وصحة وشغل و سكن و خدمات أخرى... مضيفا, بأن الاتحاد المحلي: يسجل انفراد الدولة بالقرارات,وانغلاقها في دائرتها,ممركزة للقرارات و مهمشة للمؤسسات, تعمل على إفساد الانتخابات,استعمالها لأدوات جديدة ودعمها لحزبها الجديد, مع استمرار العهد القديم, بالتضييق على الحريات و اتساع دائرة الفساد المالي والسياسي مع تخلي الدولة عن أدوارها التي أسست من أجلها. وحضر أشغال المؤتمر الثالث للكفدراليين بالرشيدية, ممثلون عن أحزاب الصف الديمقراطي: حزب النهج الديمقراطي, حزب الطليعة الاشتراكي,التقدم والاشتراكية, الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الفدرالية الديمقراطية للشغل.