يشهد المركز الحدودي باب سبتة ومعبر طاراخال - منذ الأسبوع الماضي - اكتظاظا غير مسبوق في حركة المرور والعبور، تصفه مصادر مطلعة بأنه "لم يسبق له مثيل" ، مما جعل المئات من السيارات القادمة من مدينة الفنيدق تنتظر في صفوف طويلة ،ريثما يحين دورها لاستكمال الإجراءات الإدارية للعبور وعمليات التفتيش الجمركية والأمنية ، والتي تتطلب في بعض الحالات قضاء أزيد من أربع ساعات من الانتظار. ومرد هذا الاكتظاظ، التخفيضات التي أعلنت عنها _ خصوصا عبر المواقع الالكترونية -المحلات التجارية بسبتةالمحتلة _ وكعادتها بداية كل سنة ميلادية جديدة- والإقبال الكبير للمواطنين المغاربة ومن جميع المدن المغربية، من أجل اقتناء السلع والملابس المنخفضة الثمن. ونسبت مصادر إعلامية بسبتةالمحتلة مصدر الاكتظاظ إلى السلطات المغربية التي عمدت - حسب ذات المصادر - إلى اتخاذ إجراءات استثنائية ، بغية دفع المسافرين والمتوجهين إلى أوروبا عبر شبه الجزيرة الإيبيرية إلى التوجه نحو ميناء طنجة المتوسط الذي يعرف تسهيلات استثنائية . وعلى صعيد آخر ، نفت سلطات الاحتلال الاسباني بمدينة سبتةالمحتلة، الأنباء التي تحدثت عن تعرض سيدة مغربية حامل تمتهن التهريب للاعتداء من طرف عناصر الشرطة الاسبانية ، وللمنع من دخول الثغر المحتل- كما جاء في الشكاية الذي تقدمت بها تلك السيدة ونشرتها وسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء الماضي-. _ويذكر أن السيدة المغربية تلقت العلاج بالمستشفى الجامعي بسبتةالمحتلة بعدما تم نقلها على وجه السرعة عبر سيارة الإسعاف عقب الاعتداء الذي تعرضت له من طرف السلطات الأمنية الإسبانية.