رفعت شركة صورياد دوزيم دعوى قضائية ضد مستخدمها عبد الحميد بوجلاب بتهمة «تسريب معلومات سرية محاسباتية تتعلق بالأساس بالميزانية المرصودة لبرنامج ستديو دوزيم 2010 لفائدة مجلة «أوال» وطالبته ب«تعويض مادي عن الضرر لا يقل عن 10 ملايين سنتيم». وجاء أيضا في الشكاية، المرفوعة أمام المحكمة التجارية بالبيضاء، أن أسبوعية «أوال» قامت بنشر معلومات عن أجور الفنانين، الذين استضافتهم القناة في الدورة الأخيرة من برنامج «استوديو دوزيم»، معتبرة ذلك «مسا خطيرا بدوزيم بحيث أصبحت أسرار أجور الفنانين، التي يتلقونها من الشركة، عرضة للتداول بين من هب ودب». وطالبت دوزيم، في شكايتها، بأن يتم «فسخ العقد» بينها وبين المستخدم، الذي تشتبه في كونه سرب المعلومات إلى أسبوعية «أوال»، محاولة أن تجعل منه «عبرة» لباقي زملائه. إلى ذلك، علمت «المساء» أن هيئات حقوقية قررت التدخل لمنع القناة الثانية من متابعة المستخدم، في غياب أدوات الإثبات، خصوصا أن المعني بالأمر وقع على محضر داخلي «تحت الضغط والتهديد». هذا، وتؤكد مجموعة «المساء ميديا»، الشركة الناشرة لأسبوعية «أوال»، أن عبد الحميد بوجلاب، لم يزودها بمعلومات في الموضوع، مشددة على أن «لا علاقة لبوجلاب بما نشرناه من أرقام مضبوطة في ملف «من المستفيدون من ملايير استوديو دوزيم؟». وكشفت المجلة في ملفها، عن المستفيدين الحقيقيين من الملايير التي تبذرها الشركة على الفنانين، الذين تتم استضافتهم في مختلف البرامج الغنائية للقناة، وضبطت في تحقيقها أن هناك أشخاصا من داخل القناة يتحولون إلى «سماسرة»، وهو ما أكده تصريح للفنان عادل الميلودي، الذي أكد أن معدا لأحد البرامج طلب منه مبلغا ماليا مقابل «السماح له بالمشاركة في إحدى سهرات القناة».