أتظنني دمية بين يديك أو قميصا بين خردة ملابسك أتحسبني حشرة في حديقتك أم سيجارة بين أناملك لا ياهذا لا تحسب نفسك سلطاني ولا فارس أحلامي و لا حتى قدوتي أتعلم لماذا... لأنني لا انتمى إلى عالمك المشؤوم عالم الحزن و الحب المعدوم عالمي ياهذا... عالم رسمته بريشة زاهية الألوان زينته بالحب و نقشته بمخالب الحنان و أثثته بأثاث ألامان عد أدراجك ياهذا... و لا تنطق بقول عن هوى و لا تتحدث عن الحب ولا آسى فبينك و بين الصفا أميال وأميال يا هذا...