تحيي المجموعة الشبابية "مزاكان" حفلا فنيا بالمغرب الدولي بالدارالبيضاء, في إطار فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب, بعد غد الجمعة. كما ستحضر لتنشيط السهرات اليومية لهذه التظاهرة الثقافية, والفنية, مجموعة أولاد بتعكيدة, ومجموعة مصطفى بوركون, ومجموعة ميمون أورحو, ومجموعة فاطمة تححيت, ومجموعة سعيد موسكير, إلى جانب ناس الغيوان وجيل جيلالة, ولمشاهب, وتكدة. بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبوم المجموعة الغنائية الشبابية "مزاكان" سنة 2008, والذي يضم أغاني "يا لاباس" ودادا حياني" و"محمد", إلى جانب ألبومها الأخير, الذي رأى النور نهاية الشهر الماضي, تقوم الفرقة الشبابية بمعانقة الجمهور المغربي من خلال جولات فنية وطنية وإفريقية وأوروبية. وسيكون الجمهور على موعد مع "مزاكان" في مهرجان "موازين, و"تميتار", إذ أضحت هاتين المناسبتين موعدا سنويا لا تتخلف عنه هذه المجموعة الشبابية. كما سيكون عشاق هذا اللون الفني على موعد مع أجمل اللحظات التي تتمازج فيها الآلات, والغناء الهادف بكل من فاس, والجديدة. وستنتقل "مزاكان" إلى أوروبا لتحط رحالها بفرنسا في مهرجان "ريو موكو", حيث ستتحف الجمهور الفرنسي بآخر ألبوماته. وفي بلجيكا ستشارك في مهرجان الليالي الإفريقية, لتنتقل إلى إسبانيا لإحياء سهرة في إطار مهرجان الثقافات الثلاثة". وعن مشاركتها في إفريقيا, ستحيي المجموعة حفلا في موريتانيا, بالمركز الثقافي الفرنسي بنواكشوط. يذكر أنه بفضل أسلوبها المتميز, استطاعت المجموعة الموسيقية "مزاكان" أن تفرض نفسها في سوق الأغنية الشبابية, وتكسب جمهورا عريضا داخل المغرب وخارجه. وتتكون مجموعة "مزاكان" من كمال كمال, ومحمد علي أيت الكاهري, وأمال عبد الحق, وبوحسين فولان, ونبيل أندلسي وارطاسي, ومحمد حمام, وغفارة بالعطار. وتعتبر المجموعة مشاركتها في مختلف التظاهرات الفنية , مناسبة لخلق جسر التواصل بين الشعوب, وفرصة تلتقي فيها مختلف الفرق الموسيقية التي تجمعها لغة واحدة, وهي الفن. ومثل هذه المناسبات لن تزيد الفرقة إلا تجربة في مجال الغناء, لأن "مزاكان" تعتبر نفسها في بداية الطريق, لأنها ترغب في معانقة كبار الفنانين للاستفادة من تجاربهم", رغم النجاحات والمساهمات المهمة والحفلات المكثفة التي تنظمها في مختلف المدن المغربية والأجنبية, والتي حققت نجاحا وطنيا ودوليا. ويرى أعضاء الفرقة أن موسيقى "مزكان", هي مزيج من الموسقى الشعبية وعدة ألوان موسيقية أخرى، من بينها الجاز، موضحين أن لون مزكان الموسيقي ينعت بالشعبي غروف، شعبي لأنها موسيقى الشعب، موسيقى المغاربة، وغروف لأن المزيج الذي يطبع موسيقى المجموعة هو مستمد من الموسيقى الغربية، خصوصا الجاز0 وأن هذا المزيج الموسيقي يستقطب الجمهور من جميع الأجناس. وعن المواضيع التي تتطرق إليها "مزكان" ، تتحدت عن السلم و البهجة و التفاؤل، وتحمل رسالة المحبة وكل ألوان التعايش. ولا تعتبر المجموعة نفسها حققت كل آمالها في الميدان الفني، لذلك فكل مناسبة تتاح لها للصعود على خشبة المهرجان، تعتبرها فرصة جديدة وقيمة مضافة لرصيدها الفني، أولا "لأننا نعرف موسيقى مزكان، وثانيا نلتقي بموسيقيين من العيار الكبير، إيمانا منا بروح التعايش, ورغبة في خلق جسر التواصل, لنستفيد من تجاربهم من خلال هذه المهرجانات