سيستدرجونك في اتجاه الوطن، إلى حيث تكمن أحاسيس الورد، وسيغازلونك تحت شجرة الصبر أو بين دالية العناق، على إيقاع موج الغروب ونجوم الصباح، وسيحجبون عنك شحوب العاشق وبقايا الأفكار السوداء وكل الإنحناءات، ثم سيتركونك تعانق غيمة الخريف لوحدك حتى تصير كل الألوان في عينيك بياضا في بياض، وسيجعلونك تنسى تنسى، تماما، شيئا إسمه، الوطن.