زيادة على علل التعليم المتعددة، تشهد تعرفة الكتب الخاصة التي يتناولها تلاميذ المدارس الخصوصية بالقصر الكبير كنموذج، اعتلال على مستوى اثمنتها التي تتفاوت بين مكتبة وأخرى، علما بأن هذه الكتب التي يتم جلبها من الدولة الفرنسية لا يتم إشهار الاثمنة على بوابتها الخارجية. وفي اتصال مع بعض أولياء التلاميذ اتضح أن بعض المكتبات تبيع بعض العناوين ب 350 درهم بينما ثمنها لا يتجاوز 60 درهما في مكتبة قريبة من البلدية. وفي انتظار أن يستقيم الأمر بين مكونات المجتمع الواحد من أجل تعليم متواز بين الجميع، على السلطات تفعيل المراقبة على الأثمنة حفاظ على جيوب المواطنين حتى وإن كانوا قد اختاروا التعليم الخصوصي لأبناءهم.