يشتكي مجموعة من الآباء والأمهات من اعتماد مدارس خصوصية يدرس بها أبناؤهم على طرق وصفوها ب "الملتوية" في الترويج وبيع لكتب ومطبوعات مدرسية، من خلال بيعها في المؤسسة أو من خلال تحديد كتب فاخرة وغالية الثمن متواجدة فقط بمكتبات معينة. ويقول والد تلميذة في تصريح لهسبريس إن مدرسة خاصة بإنزكان تدرس بها ابنته "فرضت على التلاميذ شراء محساب ياباني داخل المؤسسة بثمن 350 درهم في حين أنه لا يكلف سوى 100 درهم في المتاجر"، معتبرا الأمر " استغلالا حقيقيا لظروف طارقي أبواب المدارس الخاصة بحثا عن تعليم جيد ". صاحب إحدى المكتبات بإنزكان قال إن ظاهرة تحويل المدارس الخصوصية إلى مكتبات أمر " نتضرر منه كثيرا نحن الملزمون بدفع رسوم مختلفة " مشيرا إلى " وجود اتفاقات سرية أحيانا بين دور نشر أوروبية ومدارس خاصة بهدف طباعة كتب ومطبوعات غالية الثمن " .