لم تعد المقبرة الوحيدة التي تتوفر عليها مدينة القصر الكبير قادرة على استيعاب المتوافدين عليها من أعداد الموتى ، حتى انه أصبح من المألوف لدى أهالي المدينة دفن موتاهم على أنقاض موتى سابقين ، مما جعل المقبرة المذكورة تضيق بموتاها ، وتفقد معالمها الأساسية من طرقات أضحت هي الأخرى مدافن. مما يجعل الوافدين المتوافدين على المقبرة يدوسون بأقدامهم قبور الموتى، ناهيك على ما تعج به من أزبال ونفايات ونباتات يلجأ للاختباء بها مجموعة من المنحرفين الذين يتربصون السوء بزوار المقبرة. أمام هذا الوضع المتفاقم تردد سابقا أن المؤسسة المنتخبة لجأت إلى اختيار بقعة أرضية بجانب المصلى المحاذي لمحطة القطار، إلا أن إجراأت الدفن بالمقبرة الجديدة ظلت معلقة منذ سنوات... ويأمل المواطنون أن يعرف هذا المشكل طريقه إلى الحل لان كرامة المواطنين أمر حيوي سواء كانوا أحياء ا أو أمواتا .