أطر شعار : ( لنتحد جميعا من أجل نصرة قضية وحدتنا الترابية) اللقاء التعبوي المنظم من طرف هيئات المجتمع المدني بالقصر الكبير ، بتنسيق مع المجلس الجماعي للمدينة ،وذلك مساء السبت 7 أبريل الجاري. اللقاء الذي جاء عقب المستجدات الوطنية والدولية الراهنة حضرته فعاليات جمعوية وسياسية محلية في مقدمتها رئاسة المجلس البلدي واعضاء من مكتبه المسير. عن الجهة المنظمة تقدم السيد نور الدين احمانو بكلمة بسط عبرها سياق انعقاد اللقاء إثر استفزازات خصوم الوحدة الترابية بدخولهم المنطقة العازلة وتساهل الاممالمتحدة، مقترحا التحرك على جميع الواجهات، واعتماد مقترح الحكم الذاتي، وتدخل الاممالمتحدة لفك المحتجزين بتندوف … وعن الراصد المستقل لحقوق الإنسان تدخل السيد حسن الأطرس متحدثا عن الخذلان الجزائري الذي لم يحترم حقوق وواجبات الجوار ، مؤكدا ان الجميع وراء نصرة القضية الوطنية الاولى… رئيس المجلس البلدي الحاج محمد السيمو شكر الجميع على الانخراط في هذا الشكل التعبوي معتبرا الكل في خندق الدفاع عن الوحدة الترابية، وأن ارادة جلالة الملك وشعبه ستنتصر، مع إشاراته لمجموعة من المشاريع التي عرفها المغرب على مختلف الأصعدة ، ودعوته للتضامن. الاستاذ محمد العليكي عن فيدرالية الجمعيات التنموية دعا لتعبئة شاملة، ومواصلة النضال نصرة للقضية المصيرية التي اعتبرها مسألة وجود لا مسألة حدود. الندوة التي ادارتها السيدة هناء الشريقي عرفت مشاركة كل من الدكتور عبد السلام بنحدو والذي انطلق في مداخلته من معطيات تاريخية عرضت لمفهوم البيعة ، واعتبار الصراع مفتعلا في غياب اسانيد قوية تعتبر الصحراء ليست مغربية. الجزء الثاني من مداخلة بنحدو تناول العلامات السوسيولوجية لمغربية الصحراء والتي حددها في : اقامة الصلاة باسم الملك، الاسلحة المتداولة في المنطقة كانت من صنع مغربي، ممارسة القضاء بلباس مغربي، ثم الحركة التجارية بين الصحراء ومناطق مغربية…. المداخلة الثانية عادت للدكتور محمد احداف وعبرها تحدث عن الجذور التاريخية لملف الصحراء الى الآن، مع تعداد جملة من التراكمات التاريخية والادلة القانونية كحكم المحكمة الدولية. واعتبر الدكتور احداف مقترح الحكم الذاتي شكلا من اشكال تقرير المصير والذي لا يقتصر على مفهوم الاستقلال فقط، خاتما مداخلته بالدعوة للتصعيد وعدم التساهل مع خصوم الوحدة الترابية. الدكتورة سعيدة العثماني استاذة القانون الدولي اعتبرت ملف الصحراء في مرحلة حاسمة تتوجب إعمال وتبني استراتيجية معينة تستفيد من الاخفاقات السابقة للديبلوماسية المغربية، وتنطلق من معطيات القانون الدولي بدل الانطلاق من مفهوم الحق التاريخي الذي ضيع علينا الكثير من الفرص. الدكتورة العثماني التي اشارت الى استفادة الخصم من القانون الدولي دعت الى اعتماد نفس اسلوبه ، مشيرة الى وجود جملة من المعطيات تشجع على ذلك، كمتغيرات الملف الحقوقي بالمغرب مع هيئة الانصاف والمصالحة، ودستور 2011, وانفتاح المغرب على افريقيا…… الاستاذة خديجة فداش في مداخلة لها بالمناسبة استنكرت ما اقدم عليه البوليزاريو من خطوات استفزازية، مذكرة بالمشروع التنموي المغربي باقاليم الصحراء وكون الأيام لن تزيد المغرب إلا عزما وإصرارا…. اللقاء عرف متابعة شهادات مؤثرة لمحتجزين سابقين لدى البوليزاريو ، ومناقشة عامة دعت الى التضامن والتآز ضد خصوم الوحدة الترابية. اللقاء التعبوي تبنى توصيات تستنكر مواقف اعداء الوحدة الترابية وتطالب الاممالمتحدة بتحمل مسؤولياتها ، والدعوة الى التضامن والاستعداد لكافة المواقف …..والختم برفع برقية ولاء