بدعوة من رئاسة المجلس البلدي لتارودانت ، عقد السيد مصطفى المتوكل مساء يوم الأربعاء 6 نونبر 2013 بمقر الاجتماعات بالبلدية ، لقاء تواصليا بمناسبة عيد المسيرة الخضراء و احتجاجا على التدخلات السافرة لخصوم الوحدة الترابية في شؤون المغرب الوطنية و المقدسة .حضر هذا اللقاء الأبرز مكونات المجلس و هيئات حقوقية و نقابية و النسيج الجمعوي والشباب الروداني .في بداية اللقاء استحضر مصطفى المتوكل في كلمته أرواح المجاهدين و المقاومين الذين ضحوا بالغالي و النفيس من أجل استقلال المغرب .و بالمناسبة دعا الحضور الكريم لقراءة الفاتحة ترحما على الشهداء .و ارتباطا بالموضوع ،أشار رئيس المجلس البلدي في مداخلاته القيمة إلى الفترات التاريخية التي مر بها المغرب بعد ذلك أعطى الكلمة للمتدخلين الذين اغنوا النقاش بأفكارهم و اقتراحاتهم و تصوراتهم و خلص اللقاء بإصدار بيانا و رسالة احتجاج توجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة و الأمين العام لجامعة الدول العربية و منظمة الاتحاد الإفريقي و الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.وفي ذات السياق جاء مضمون بيان تارودانت على الشكل الآتي : على اثر التصريحات اللامسؤولة و الاستفزازية لرئيس دولة الجزائر و المندرجة في سياق التشويش على الحركية التنموية التي يشهدها المغرب و محاولات جنيرالات الجزائر جعل المغرب ورقة لتدبير معادلات اللعبة السياسية الداخلية و الهاء الشعب الجزائري عن القضايا و الرهانات و التحديات الحقيقية التي تعيشها الجزائر.و بالنظر للمنحى التصاعدي الذي شهده مسلسل الاعتداءات على وحدتنا الترابية و إمعان حكام الجزائر في معاداة مصالح الشعب المغربي مستغلين في ذلك إعلامهم المأجور و عناصر من انفصالي الداخل و مرتزقة البوليساريو…فان المجلس البلدي لمدينة تارودانت و تمثيليات المجتمع المدني الروداني و الأحزاب السياسية و المنظمات النقابية و المهنية الملتئمين يوم الأربعاء 6 نونبر 2013 على الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة الاجتماعات ببلدية تارودانت يعلنون للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ما يلي : 1 – إدانتهم الشديدة للحملة الممنهجة التي تروم المس بوحدتنا الترابية و تنديدهم بكل الجهات الداعمة و المساهمة في ذلك . 2 – دعوتهم الأممالمتحدة و المنظم الدولي الانتباه إلى الدور السلبي الذي مافتئ يلعبه حكام الجزائر في الصراع المفتعل بالصحراء و الذي يزكي رغبتهم في الإبقاء على التوترات بما يخدم أجندتهم الداخلية و رغباتهم التوسعية. 3 – يثير الانتباه للمؤشرات و الدراسات التي أكدت بكل الأدلة أن جبهة البوليزاريو أصبحت تلعب دور الناظم و الوسيط لمجموعة من التنظيمات الإرهابية و ان منطقة تندوف أصبحت الحاضن الرئيسي للإرهاب و ما قد يشكله ذلك من تهديد للأمن و الاستقرار و للمصالح الجهوية و القارية . 4 – مناشدتهم كل المغاربة و كل القوى الحية الوطنية و الغيورة التحلي باليقظة و الأخذ بزمام المبادرة و إعطاء القضية الوطنية المكانة التي تستحقها تماشيا مع التوجيهات الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأخيرة. 5 – يعلن تجند ساكنة تارودانت وراء كل المبادرات التي تقودها الدولة المغربية بقيادة جلالة الملك الرامية للدفاع عن الوحدة الترابية .