عقد رئيس المجلس البلدي لمدينة تارودانت مصطفى المتوكل، عدة لقاءات تواصلية مع فعاليات المجتمع المدني ، تدارس من خلالها القضايا العالقة التي تشغل بال المواطنين بالمدينة .لكن ما أثار انتباه المتتبعين للشأن المحلي ، تلبية الطلب الذي تقدم به تلميذات و تلاميذ الثانويات التأهيلية بالمدينة ، في شأن عقد لقاء تواصلي الذي حظي باهتمام من طرف رئاسة المجلس .و قد دارت أشغال هذا اللقاء بقاعة الاجتماعات بالبلدية صباح يوم السبت 14/05/2011 بداية من الساعة العاشرة، بحضور متميز ، شمل تلميذات و تلاميذ الثانويات التأهيلية ( ابن سليمان الروداني سدي و سدي و معهد محمد الخامس ) ، هذه الثلة تعتزم تكوين جمعية تحت اسم تلميذات و تلاميذ الثانويات التأهيلية بالمدينة.و اعتبرت لقاءاتها الأولية بمثابة لجنة تحضيرية. و وضع المنظمون لهذا اللقاء برنامجا، افتتحت فقراته بآيات بينات من الذكر الحكيم ، كلمة رئيس المجلس ، كلمة ممثل اللجنة ،كلمة المنسق العام ، كلمة ممثلي الثانويات التأهيلية و عرض لرئيس المجلس البلدي .و أشار الرئيس في مداخلته إلى الخطوط العامة للمجلس و الصفة الاستشارية للمستشار الجماعي ، و تساءل: هل تملك البلدية الحق في معالجة جميع قضايا المواطنين ؟ بعد ذلك طرح المتدخلون عدة تساؤلات متضمنة لعدة مواضيع منها : افتقار المؤسسة إلى قاعات الأنشطة الموازية ( ثانوية سدي و سدي نموذجا ) اعتماد مشاريع تنموية و غياب فضاء للأطفال بناء مؤسسات تعليمية للحد من الاكتظاظ الذي تعرفه بعض الأقسام مكافحة الانحراف داخل و خارج المؤسسات التعليمية دار الشباب بالمدينة لاتقوم بدورها الفعال و تفتقر إلى أجهزة غياب التواصل بين المؤسسات و اعتماد فقط سبورة المؤسسة التفكير في سبورة الكترونية ( إذاعة مدرسية ) الهدر المدرسي و البطالة البنيات التحتية تغيير نظرة المسؤولين تجاه ثانوية معهد محمد الخامس و عدم اعتباره ملجأ لتصريف فائض التلاميذ حتى لايفقد خصوصيته المتمثلة في التعليم العتيق الذي يستمد جذوره من الدين الإسلامي . و أثناء الردود ، أشار الرئيس إلى أن جل الأسئلة تلامس جملة من القضايا المختلفة و تمس وزارة التربية الوطنية و شركائها من القطاعات الأخرى .و أضاف أن المجلس البلدي يدرج سنويا ضمن جدول أعماله نقطة متعلقة بالدخول المدرسي ، و دعا الجهات المعنية إلى تفعيل الشراكات ، مختتما «إننا نمتلك جزءا من الحقيقة و لا أحد يدعي النزاهة».