حظي جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر 2010 للجماعة القروية أحد أولاد افرج بالمصادقة وذلك بالتصويت عليه بإجماع الحاضرين من الأعضاء، حيث حضر 24 من أصل 25 عضوا. في بداية الدورة المنعقدة بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، والتي عرفت انطلاقة أشغالها صبيحة يوم الجمعة 29 أكتوبر، بحضور جل الأعضاء والقائد ممثل السلطة المحلية ورئيس القباضة، وعدد من المتتبعين للشأن المحلي وممثلي المجتمع المدني، تناول رئيس الجماعة محمد الزهراوي بالشرح والتحليل، البنود العريضة التي تضمنها جدول أعمال الدورة، والتي جاءت في مجملها لتعطي دفعة قوية للتنمية البشرية بالمنطقة، والرفع من المستوى الاقتصادي، والاجتماعي وكذا الثقافي والتربوي بالجماعة، وذلك بإرساء أسس متينة للبنية التحتية والاهتمام بالعنصر البشري في مجال التربية والتكوين وكذا الثقافة، بالإضافة إلى إحداث مرافق حيوية ... ونظرا لما يلامسه مشروع ميزانية 2011 من إجراءات فعالة تروم النهوض بأوضاع ساكنة أحد أولاد افرج في عدة مجالات، و بعد المناقشة المستفيضة للمشروع من طرف أعضاء المجلس القروي، تم عرضه للتصويت، حيث حظي بموافقة جميع الأعضاء الحاضرين. وتجدر الإشارة إلى أنه من بين النقط الخمس التي تناولتها الدورة، الموافقة على فتح اعتمادات إضافية نتيجة مداخيل طارئة، والموافقة على حذف الفصلين الثامن والعشرين، والتاسع والعشرين من القرار الجماعي رقم 14 / 2008 بتاريخ 25 / 08 / 2008 المتعلقين برسم نقل المرضى والجرحى والأموات بسيارة الإسعاف الجماعية، وفي إطار الاهتمام بالمجال الثقافي بالمنطقة، تمت الموافقة بالإجماع على اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة والمجلس القروي لأحد أولاد فرج، الرامية إلى إحداث مركب ثقافي يتكون من طابقين، الطابق الأرضي، والطابق الأول، تبلغ مساحته الإجمالية 8824 مترا مربعا، يضم عدة قاعات ونوادي ومكتبات. ستشرف على تسييره الجماعة بدعم من وزارة الثقافة ... وفي المجال التربوي صادق أعضاء المجلس على إعادة برمجة جزء من الباقي للفائض الحقيقي لسنة 2009 والمقدر ب 90.000 درهم لأجل تعلية سور الثانوية التأهيلية 6 نونبر في إطار حماية المؤسسة والتلاميذ والعاملين بها، وضمان سير دراسي عاد من شأنه أن يعود بالنفع على تلميذات وتلاميذ المؤسسة.