بعدما عرت موجة الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي اجتاحت بلادنا ومعها مدينة القصر الكبير ومحيطها ، واقع البنية التحتية لمجموعة من المنشآت والمشاريع ، قامت رئاسة المجلس الترابي لمدينة القصر الكبير ببرمجة زيارة همت هذه المنشآت يوم الأربعاء 7 مارس الجاري. الوفد تشكل من الرئيس ونوابه ومدير المصالح ورؤسائها ، ورؤساء الاقسام والمهندسيين والتقنيين …. بحيث تمت زيارة القاعة المغطاة، ملعب القرب بلعباس، المسبح البلدي ، دار الشباب 3 مارس ، دار الثقافة،سوق سيدي بواحمد . بعد الزيارة تم التأكيد على ( ضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه الاختلالات و إيجاد الحلول الملائمة لإصلاح مجمل هده المرافق حتى تؤدي خدماتها في أحسن الظروف). وإذا كان من المفيد القيام بهذه الزيارات التفقدية للوقوف على مجموعة من الاختلالات بهدف تصحيحها حتى تقوم هذه المنشآت بأدوارها الطبيعية ، فإنه من الأفيد التفكير في برامج الصيانة المرتبطة بالعديد من المرافق ، إذ لم يعد مقبولا إنشاء هذه المرافق وتركها تواجه مصيرها كما هو الحال لتجهيزات دار الثقافة وملاعب القرب وغيرها ، ولنا أن نتساءل عن المبالغ المرصودة لصيانة هذه المنشآت؟؟ إلى جانب ذلك هل يمتلك المجلس " فكرا استباقيا " يوفر الحلول لمجموعة من الطوارىء المحتملة ، أم أنه ينتظر حتى تقع الواقعة ؟؟؟؟ بعض المهتمين بتدبير الشأن العام المحلي استحسنوا زيارة الوفد الجماعي التفقدية لمجموعة المنشآت لكنهم تمنوا أن تكون عامة وغير خاضعة للانتقائية، وفي ذلك إشارة لمجموعة من " الاصلاحات " التي عرفتها بعض الشوارع والأزقة ، والتي عرفت أخطاء تقنية معيبة !!!!