قام السيد عبد الحق حوضي عامل صاحب الجلالة على إقليمبركان صباح يومه الجمعة 02 يونيو 2017 رفقة السيد محمد نصيري رئيس المجلس الإقليمي و الوفد المرافق لهما بزيارة تفقدية لعدة اورش أشغال همت بالخصوص الملعب البلدي لبركان ،الملعب البلدي لاحفير ودار الثقافة ببركان وذلك في إطار الزيارات التفقدية التي دأبت السلطة الإقليمية القيام بها للمشاريع التنموية التي تم انجازها بالإقليم أو تلك التي هي في طور الانجاز، والاطلاع على سير الأشغال بها و الوقوف على المشاكل و العراقيل التي تعترض انجازها و دراسة الحلول الممكنة لها،. وهكذا ،توجه السيد العامل والوفد المرافق له الى الملعب البلدي لبركان للوقوف عن كثب على الاشغال التي يعرفها والتي أعطيت انطلاقتها بتاريخ 23 ماي 2017 من اجل إعادة تهيئه و تاهيله من خلال مجموعة من الإصلاحات الهيكلية والتي ستهم بالخصوص إزالة العشب الاصطناعي و استبداله بالعشب الطبيعي، و تغيير الكراسي بالمدرجات و تجهيز الملعب بالسبورة الالكترونية وبالأبواب الأوتوماتيكية ،ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال بهذا الورش مع نهاية السنة الجارية ليكون جاهزا لاستقبال مباريات نادي النهضة البركانية لكرة القدم من البطولة الوطنية الاحترافية موسم 2017/2018، علما أن النادي سيستقبل منافسيه بالملعب البلدي لأحفير . و في هذا الإطار، انتقل السيد العامل و الوفد المرافق له إلى الملعب البلدي لأحفير بغية تأهيله وفق دفتر التحملات البطولة الاحترافية اتصالات المغرب من اجل احتضان مباريات فريق النهضة البركانية لكرة ،وستشمل هذه الإصلاحات مستودع ملابس و بناء وتهييء المنصة الخاصة بالصحافة و وضع الكراسي بالمدرجات و تجهيزات أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن الملعب البلدي تمت تكسيته مؤخرا بالعشب الاصطناعي من النوع الممتاز. و في نفس اليوم ، وفي إطار الاهتمام بالجانب الثقافي وأخذا بعين الاعتبار النقص الحاصل في هذا المجال بإقليمبركان ومن أجل خلق فضاء يحتضن التظاهرات الثقافية والفنية الإقليمية منها والوطنية والدولية،قام السيد عبد الحق حوضي عامل الإقليم رفقة الوفد المرافق له بزيارة ورش بناء دار الثقافة بحي المجد بمدينة بركان و الذي أعطيت انطلاقة أشغاله بتاريخ 18 غشت 2016، وسيشيد هذا المشروع على مساحة 5000 م2 ، 7000 م2 منها مغطاة، ولقد رصدت له اعتمادات مالية تقدر بحوالي 32.600.000 درهم وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي لعمالة بركان وعمالة إقليمبركان ووزارة الثقافة وبلدية بركان ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم الجهة الشرقية. ويجسد هذا المشروع الذي وصلت نسبة الأشغال به إلى 30 ./. دفعة قوية للمجال الثقافي بإقليمبركان بحيث انه يعتبر قيمة مضافة للبنيات الثقافية التي يزخر بها الإقليم خاصة وبالجهة الشرقية عامة والتي تعمل على تشجيع احتضان المبادرات الثقافية وتقديم منتوج ثقافي متنوع لفائدة الساكنة المحلية.