جمعية البحث التاريخي والاجتماعي – محمد أخريف: بتاريخ 7 فبراير 2018، تمت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة عبد المالك السعدي بمرتيل – تطوان مناقشة لنيل شهادة الدكتوراه الوطنية في التاريخ والترجمة للباحث الطالب عبد المجيد المصباحي عضو جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير، في موضوع: القبائل العربية في حوض لكوس. ضمت لجنة المناقشة الأساتذة الدكاترة الباحثين: 1 – الدكتور مصطفى الغاشي رئيسا، من كلية الاداب والعلوم الإنسانية بمارتيل تخصص تاريخ 2 – الدكتور عبد الحفيظ حمان مشرفا وقررا، أستاذ التاريخ بكلية الآداب بمارتيل 3 – الدكتور جمال عاطف عضوا، أستاذ بكلية الآداب تخصص التاريخ بمارتيل 4 – الدكتور محمد خرشيش عضوا، أستاذ التاريخ بكلية الآداب بمارتيل 5 – الدكتور نزار التجديتي عضوا، أستاذ اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بمارتيل 6 – الدكتور محمد حبيدة عضوا، أستاذ التاريخ بكلية الآداب بالقنيطرة و بعد المناقشة المعمقة، تم منح الطالب الباحث ميزة "مشرف جدا" مع التنويه بالبحث، وتكمن أهمية الأطروحة فيما يلي: 1 – إن ترجمة هذا الكتاب يعد إضافة جديدة للمكتبة المغربية ولتاريخ القصر الكبير، لكون هذه المدينة محاطة بهذه القبائل، التي كان لها الأثر الفعال في تاريخه منذ عهد الموحدين إلى الآن. 2 – إن الأطروحة تعد تتمة لما قام به الأستاذ سابقا من ترجمة كتاب El-Qçar El-Kebir. Une ville de province au Maroc septentrional لميشو بلير الذي يوجد تحت الطبع من طرف جمعية البحث التالريخي والاجتماعي بالقصر الكبير. 3 – إن مناقشة مثل هذه الأطاريح المتعلقة بالترجمة، لا شك أنها محفوفة بالصعاب الكثيرة، ومع ذلك فإن المترجم اقتحمها وخرج منها سالما. وهذا النوع من الرسائل هو بمثابة تحفيز للباحثين للسير على هذا المنوال. 4 – إن أغلبية المحطات التاريخية بالمغرب مكتوبة بلغات أجنية، ورغم ما يوجد فيها من أخطاء وتحامل فإنه لابد للباحث من الاطلاع عليها، إن في لغتها الأصلية، أو المترجمة. مضمون الأطروحة: 1 – مهد الطالب الباحث عبد المجيد المصباحي لترجمته بدراسة تناولت السياق التاريخي والدولي الذي كتب فيه ميشو بلير هذا الكتاب، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. كما أبرز الباحث السياق الذي تأسست فيها البعثة العلمية الفرنسية بطنجة بإشراف جورج سلمون، والذي يعتبر ميشو بلير من أبرز كتابها وأقطابها. 2 – تحدث ميشو بلير في هذا البحث عن أصول القبائل العربية وأسباب استقدامها للمغرب، ودورها في مساندة الأسر الحاكمة وخصوصا في عهد المرينيين، كما تحدث عن مناطق استقرارهم في حوضي سبو ولكوس، وبالخصوص قبيلة الخلوط والطليق التين استوطنتا حوض لكوس ولا زالتا به إلى اليوم. 3 – تحدث بلير عن هذه القبائل من حيث: أصنافهم البشرية، وعاداتهم، وأسلحتهم، ومعمارهم، وتنظيماتهم الإدارية، والقضائية، كما تحدث عن تقسيماتهم القبلية، وعن الهدية، والحركة، والرسوم والضرائب. فهنيئا للدكتور الباحث عبد المجيد المصباحي عضو جمعيتنا بهذا الانجاز العلمي، وهنيئا لجمعيتنا به، وهنيئا للقصر الكبير بها الإنجاز والعطاء المتجدد والمستمر من طرف أبنائه. الذين ما فتئوا يضيفون باستمرا عطاءات في مختلف العلوم الإنسانية داخل المغرب وخارجه.