جمعية الأشبال القصري لألعاب القوى جمعيةفتية تأسست بحر 2017 حيث حظي الشاب كريم العبدلاوي كإطار رياضي برئاستها. – من هو كريم العبدلاوي؟؟ كريم العبدلاوي مهتم بألعاب القوى ، عداء وطني سابق، أسعى لتطوير اللعبة على صعيد مدينتي. لقد سبق لي أن استفدت من تكوين بالمدرسة الوطنية لألعاب القوى باعتباري بطلا، شاركت في عدة سباقات دولية : البطولة الافريقية فئة الفتيان 2001 ، نفس البطولة فئة الشبان 2004 ،كندا 2003 وسباقات وطنية ودولية أخرى – ماذا عن منخرطي الجمعية ؟ عدد المنخرطين بجمعية الأشبال حوالي 130 منخرطا ومنخرطة، يتوزعون على جميع الفئات من الجنسين، تساعدني في تأطيرهم الشابة خديجة الفاطمي كبطلة سابقة استفادت من تكوينات المدرسة الوطنية لألعاب القوى. – وعن مشاركات الجمعية ؟ بخصوص مشاركات الجمعية فرغم حداثة النشأة فإنها شاركت في عدة سباقات محلية وجهوية ووطنية، حيث برزت أسماء واعدة كالبطلة الناشئة سكينة الشافعي التي حصلت على الرتبة الأولى في البطولة الجهوية المدرسية لألعاب القوى / جهة طنجةالحسيمة ، لتتأهل إلى النهائيات ، وبالمناسبة سبق لهذه البطلة الوصول لمنصة التتويج وطنيا الموسم الماضي ، وكذا بروز شاب آخر سوف يقول كلمته مستقبلا ، إنه حسام البوزيدي فئة الشبان والذي تألق في البطولة الجهوية لألعاب القوى المدرسية .. نادي الأشبال القصري لألعاب القوى يعمل على المشاركة في بعض الملتقيات التي تدخل في برنامج الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، وكذا العصبة لكن قلة الموارد المالية للجمعية تحول دون المشاركة في كافة السباقات المسطرة ، وتبقى المجهودات الذاتية لأعضاء المكتب ، وتضحيات أسر العدائين والعداءات المصدر الوحيد للدعم لهؤلاء الأبطال الواعدين ، وهي مناسبة أدعو فيها الجهات المانحة إلى الاهتمام بالرياضة ، وألعاب القوى خاصة ، مساهمة في العناية بالشباب وتحصينه من الأخطار التي تهدده. – هل هناك عمل تنسيقي مع جمعيات أخرى؟ بالمناسبة هناك جمعيات محلية ذات تجربة ، ولكي نستفيد في جمعيتنا من هذه التجربة لا بد من التنسيق معها وتبادل الخبرة ، وأقصد بذلك جمعية الوحدة لألعاب القوى التي يديرها الرياضي والتربوي الاستاذ عبد الرحمان الدريدر ، وجمعية وادي المخازن التي يؤطرها الإطار الرياضي الفاعل ربيع الطاهري، وتبقى يدنا ممدودة لكافة الفعاليات والإطارات الرياضية تطويرا وتشجيعا للممارسة. – هل يمكن الحديث فعلا عن ألعاب قوى قصرية؟؟؟ بالطبع ، كيف لا وهذه المدينة أعطت أبطالا عالميين من أمثال محمد بحار الذي مثل فرنسا ، وعادل الكوش ، ومحمد أمين الشنتوف ، وحمزة الساهل الفائز بمارطون اكادير السنة الماضية ، أمام كل هذا مدينة القصر الكبير لا تتوفر على حلبة للسباق ، ولا مضمار قار ، إلى جانب عدم العناية باللعبة والأبطال , وهو ما يسمح لهم بمغادرة المدينة بحثا عن آفاق أرحب …..