في اليوم العالمي للمدرس والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل سنة وجب أن نقف جميعا وقفة تأمل ومراجعة وتقويم لوضعية المدرس المغربي، بصفته مكونا رئيسيا في منظومة التربية والتعليم التي هي مبدأ ومنطلق كل حركة تنموية، التربية والتعليم التي من المفترض أن تكون أولوية فوق كل الأولويات. كيف هو الوضع الاعتباري والاجتماعي للمدرس المغربي؟ وهل حقا تتوفر مدارسنا العمومية على بنيات تحتية تسهل عمل هذا المدرس وتساهم في تجويد المنتوج التربوي ؟ هل حقا خلل منظومة التربية والتعليم محصور في الأستاذ أم أن طرح هذا السؤال هو جناية في حقه! ألا يعتبر فشل المنظومة -إن وجد- نتيجة يتحمل مسؤوليتها الجميع بما في ذلك الأسرة والمجتمع والإعلام؟ وأختم بسؤال أحسبه مربط الفرس وبيت القصيد، هل هناك حقا رغبة لإصلاح منظومة التربية والتعليم المغربية ؟!