في البداية لم تكن أية ملامح واضحة لنوع من النفور او الارتباط بل ساد نوع من التقدير والاحترام الناتج عن طبيعة التدخلات لأعضاء المعارضة التي نوه بها جميع اعضاء الجمعيات التي كانت تواكب ا دورات المجلس الجماعي لجماعة سوق الطلبة…الى حين حدوث انقلاب في موازين القوى داخل تركيبة المجلس لأسباب تعود للتدبير الانفرادي للرئيس ، وفي ظل اختلال الموازين عمد الرئيس إلى محاولة إرباك صف المعارضة الأغلبية باعتماد إستمالة فعاليات المجتمع المدني و بطبيعة الحال تعددت اللقاءات والاتصالات بأعضاء معينين تحت ذريعة الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني ، بل وأكثر من ذلك فتحت لهم مكاتب الجماعة واصبحوا يلجونها بدون استئذان وأخذ فترات للدردشة و الاطلاع على الوثائق والملفات الخاصة والعامة … بل تشكل نوعا من التوجس التدريجي يشوبه نوع من الحذر وفي غياب أي تفاعل ايجابي بين اعضاء المعارضة والرئيس ومن خلال دورات المجلس بدأت تروج اشاعات حول بعض الاعضاء بل تم اتخاذ صور لهم من مقر الجماعة واثارة مجموعة من الاتهامات لبعض الموظفين بالتعاطف مع المعارضة مما حدا بالرئيس بإصدار مذكرة تنظيمية تمنع على غير نواب الرئيس بالدخول لمكاتب الموظفين في محاولة منه عزل مستشاري المعارضة عن قيامهم بتمثيل الساكنة التي انتدبتهم، بينما فتح الباب على مصراعيه لفعاليات المجتمع المدني .الموالين الرئيس لهتك مضامين المذكرة التنظيمية وتدريجيا اصبحت المعارضة تتعرض لهجوم من بعض اعضاء المجتمع المدني وطبعا الامر لا يعدو شخصين او اكثر في غالب الاحوال و في غياب اي تصور للعمل الجماعي ومعرفة وعلم. …و نظرا لمحدودية المستوى وضحالة الفكر لم يتكبد اعضاء المعارضة عناء التصدي للسخافات التي يثيرونها على مسطحات العالم الازرق إما لتفاهتها او عدم الارتكاز على حجج ، مما عجل بطرح أسئلة من طرف بعض اعضاء جمعيات المجتمع المدني من وراء البلوكاج؟؟؟؟ وهو ما وضع السيد الرئيس امام تحدي اثبات التهم التي يحاول تسويقها للنيل من المعارضة والذي طبعا لن يتاتى له لان المعارضة فوق كل الشبهات ،،،أما هو حدث ولا حرج ابتداء من ظروف تكوين المجلس إلى الشبهات المثارة حول جميع الصفقات التي سوف يتم التطرق إليها بالتفصيل ان شاء الله لرفع اللبس لكل فعاليات المجتمع المدني والله الموفق