في الوقت الدي تنتظرفيه ساكنة القصرالكبيرانهاء الاشغال المتوقفة مند سنوات عديدة بالمستشفى الجديد بالمدينة علما ان المستشفى الوحيد بني منذ سنة1921من قبل الاحتلال الاسباني تم اليوم تدشين اكبر كوميسارية من أربعة طوابق كاشارة ورد واضح على مطلب الحراك الشعبي والمتمتل في توفير شروط العمل وكافة التجهيزات الضرورية للمستشفى المحلي مع التسريع من وتيرة الاشغال لافتتاح المستشفى الجديد الذي مر على انطلاق الاشغال به ازيد من عشر سنوات . المفارقة هنا لا تكمن في تدشين الكوميسارية قبل من المستشفى لأن توفير الأمن العام يعد اولوية في مدينة تنتشر فيها تجارة واستهلاك المخدرات بكل انواعها وتنعدم فيها فرص التشغيل والانتاج والتنمية لكن المفارقة التي سجلها العديد من المتتبعين تتمتل في العبارة التي كتبت في واجهة المؤسسة الامنية الجديدة "الأمن في خدمة المواطن" . وللتوضيح فالمواطن القصري يدرك جيدا ان عناصر قوات الامن غير قادرة على حماية امن وممتلكات المؤسسات العمومية من مستشفيات ومؤسسات تعليمية وغيرها والتي تتعرض لانتهاك حرمتها واعتداءات متكررة على العاملين فيها مما يعفينا من الحديث عما يتعرض اليه امن المواطنين والمواطنات من اعتداءات يومية على ممتلكاتهم واشخاصهم. سيصبح الامن في خدمة المواطن عندما يتم القطع مع كل الممارسات التي يكون الهدف منها تحقيق الاغتناء الفاحش لبعض معدومي الضمير ممن يحملون بزة الشرطة او بدونها .فادا كانت الشرطة في خدمة المواطن فكيف اصبحت المدينة معقلا للاتجار الدولي في المخدرات حي تم القبض مرارا على عناصر خطيرة كما تم حجز مستودعات تحوي كميات كبيرة من المواد المخدرة من طرف شرطة مدن اخرى قادها التحقيق في عدة قضايا الى الوصول لافراد العصابة المتستر عليهم محليا كما ان مظاهر العمر الفاحش لدى العديد من افراد الشرطة يعد دليلا واضحا على فسادهم وارتشائهم . واخيرا سيصبح الامن في خدمة المواطن عندما لن يتدرع المسؤولون بالمدينة بقلة العناصر الامنيةلتبريرانتشار الجريمة بينما يختفي هذا السبب عندما يتعلق الامر بسحق الاحتجاجات الشعبية واستهداف المناضلين حيت يتم استقدام المئات من القوات الخا صة مع تسجيل خروقات واسعة في مجال حقوق الانسان والقوانين المعمول بها