من الصور المؤسفة التي تسيء إلى سمعة الجهاز الأمني الوطني وإلى المغرب ككل، هذه الصور التي التقطتها عدسة “أنوال اليوم” يوم 18 يوليوز 2008، أي أثناء الزيارة الملكية للإقليم يا حسرة.. إنها لحادثة اعتداء عناصر من الشرطة على مواطن بشارع الجيش الملكي قرب المحطة الطرقية... ...قيل لنا إن المواطن معتوه، و “شمكار”، و..و..، لكن مهما يكن فإنه مواطن مغربي استوجب التعامل معه بلباقة أكثر مما شاهدناه وعايناه.. زوجة هذا المواطن أكدت لنا أن زوجها تعرض لاعتداء جسدي على مستوى ساقيه من قبل عنصرين من أمن الناظور، قبل أن يلجا إلى مقر المصلحة الإقليمية للأمن (كوميسارية) من أجل تسجيل شكاية ضدهما.. لكنه قوبل بالرفض والمماطلة تحت ذريعة ((احنا مشغولين بزيارة سيدنا)) ذلك هو جواب من استقبل تظلم المواطن الضحية –حسب إفادة زوجته- قبل أن يتم طرده من الكوميسارية دون مراعاة لأبسط شروط التعامل الإنساني.. فيقرر في الأخير الاعتصام بالشكل الذي رآه هو مناسبا وسط حشد من الناس وفي مكان عام.. فما رأي رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور في مثل هذه النوازل التي لا تشرف جهاز الأمن تحت أي ظرف من الظروف..؟!! عن أنوال اليوم