تعرضت أخيرا فتاة بشارع المحمدية لاعتداء من طرف أحد اللصوص الذي اعترض سبيلها، حيث ضربها بسكين وسرق حقيبتها اليدوية، ثم لاذ بالفرار. وحسب مصدر مطلع، فإن اللص لم يكتف بالسرقة، بل تعمد ضرب الفتاة مسببا لها جرحا جسديا ونفسيا عميقا في الوقت ذاته. وعلمت (العلم) من ذات المصدر أنه تم نقل الفتاة على وجه السرعة للمستشفى لتلقي العلاج. كما تعرضت أخيرا طفلة لايتجاوز عمرها 4 سنوات كانت برفقة والدتها بالقرب من درب درسة مدخل حي الطرنكات لضربة قوية من طرف ( شمكار) متعاطي السوليسيون والمعروف بتواجده المتواصل بذلك الدرب والشارع. وقد أصيبت الطفلة بجرح على مستوى وجهها، الأمر الذي دفع والدتها لتصرخ بأعلى صوتها مستنجدة ببعض المواطنين الذين كانوا متواجدين بمكان الحادث، حيث أمسكوه ونزلوا فيه ضربا. ولولا تدخل هؤلاء المواطنين لصد متعاطي السوليسيون ، لكان تمادى في اعتداءاته على بعض الباعة والنساء اللواتي كن متواجدات بعين المكان. وقد استغرب عدد من المواطنين من السماح للمعتدي بالفرار بعدما قان بفعلته التي يعاقب عليها القانون، وكان من الأحرى الاتصال برجال الأمن لفتح تحقيق معه في ملابسات هذا الاعتداء على طفلة صغيرة. ويجدر بالذكر أن مدينة تطوان تحولت في الأسابيع الأخيرة إلى مسرح للسيبة والجرائم المتعددة كان آخرها الاعتداء على الشرطي عبد العزيز بن يونس حارس القصر الملكي بتطوان الذي شيعت جنازته أخيرا بمدينة مراكش بعد ما تلقى طعنة سكين قوية من طرف الجاني المقتحم للقصر الملكي بتطوان، والعثور على أطراف جثة لشخص يبلغ من العمر 70 سنة قتلته زوجته وقطعت جثته بالكامل بواد سمسة بحي طابولة. وقد سبق و أن نبهنا غير ما من مرة إلى الخطورة التي يشكلها عدد من المتشردين والمنحرفين والحمقى والمعتوهين واللصوص ومتعاطي السوليسيون وغيرهم على أمن الناس، مما يتطلب تكثيف الدوريات الأمنية وأخذ هذه المسالة بالجدية المطلوبة من طرف المسؤولين على الجهاز الأمني بالمدينة، لان أرواح الناس ليست لعبة في يد هؤلاء المعتوهين والمنحرفين ومتعاطي السوليسيون الذين قد يتحولون إلى قتلة.