رغم انضمامها الى المجال الحضري سنة 2009، لا زالت أحياء أولاد أحميد و بلاد الصرصري و الأحياء المجاورة لهما محرومة من الإستفادة من خدمات البريد ، مما يتسبب في تعطيل مصالح الساكنة و حرمانهم من أبسط حقوقهم، وضياع مراسلاتهم ، وعدم توصلهم بوثائقهم الضرورية ،التي غالبا ما تكتسي صبغة استعجالية مثل استدعاءات المحاكم و الإشعارات الضريبية و رسائل الطلبة المقبلين على اجتياز مباريات ولوج المعاهد والوظائف العمومية و يحرم تلاميذ المؤسسات التعليمية من التوصل بنتائجهم الدراسية … مصادر من داخل إدارة البريد تبرر عدم استفادة الأحياء المذكورة من هذه الخدمات، بعدم وجود ترقيم وعناوين مضبوطة و دقيقة للمنازل و الأزقة بها، وهو ما لا يمكن معه توفير ساعي بريد بهذه الأحياء و تلبية رغبة الساكنة حالياً. جمعية الأمهات و الآباء بثانوية الطبري الإعدادية و بفعل شكايات الأمهات و الآباء في الموضوع ، راسلت الجهات المعنية منذ سنة 2014، وخلال الموسم الدراسي الحالي 2016-2017 ، وجهت مراسلة في الموضوع لكل من رئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير بتاريخ 23 دجنبر 2016 طالبت فيها بتأهيل الأحياء المذكورة بعناوين مضبوطة و معتمدة … و للمدير العام لبريد المغرب بتاريخ 09 يناير 2017 ، طالبت فيها بتوفير خدمات البريد بالأحياء المذكورة أسوة بباقي احياء المدينة خاصة و أن المنطقة تعرف كثافة سكانية كبيرة . وبدورها الساكنة راسلت المجلس البلدي بتاريخ 17 دجنبر 2015 تطالب فيه بتأهيل الحي بعناوين مضبوطة و معتمدة حتى تتوصل الساكنة بمراسلاتها في أحسن الظروف .