يشتكي سكان القصيبة من ضعف خدمة البريد إن نقل انعدامها في مختلف احياء المدينة حيث أصبح المواطنون محرومين من التوصل برسائلهم و مراسلاتهم في الوقت المناسب بل منهم من لم يعد يتوصل حتى بالرسائل البنكية و النتائج الدراسية لأبنائهم مختلف المراسلات رغم شكاياتهم المتعددة و رغم المقالات الصحفية التي تناولت المشكلة و حسب مواطنين اتصلوا ببني ملال أون لاين فإنهم في السابق كانوا يتسلمون بريدهم من محلات البقالة في مختلف أحياء المدينة مع ما قد يترتب عن ذلك من ضياع المراسلات و الاطلاع على أسرار المواطنين و بياناتهم الشخصية من طرف البقال أو من طرف من يكلفه البقال بإيصال المراسلة قبل أن يصبحوا محرومين تماما من خدمة البريد بسبب وجود ساعي بريد واحد في مدينة يتجاوز عدد سكانها العشرين ألف نسمة ، بحيث اصبح الموطنون لا يتوصلون بمراسلاتهم و لا كشوفاتهم البنكية الشهرية مما يترتب معه ضياع حقوق المواطنين الإدارية و المالية و المهنية و الإخلال بمختلف التزاماتهم كما عبر المشتكون عن تذمرهم من عدم توصلهم بنتائج أبنائهم الدراسية و سيرورة مواظبتهم رغم أنهم وضعوا في بداية السنة الدراسية عدة طوابع بريدية مما يعتبر إثراء بلا سبب و تحصيل لمبالغ مالية دون أداء الخدمة ، المقابلة و يطالب المشتكون بتوفير خدمة البريد في القصيبة باعتبارها خدمة أساسية في حياة المواطن الإدارية و المالية و المهنية متهمين إدارة البريد بالغثراء غير المشروع عن طريق استيفاء مبالغ الإرساليات دون إيصالها لأصحابها و ضمان حماية أسرارهم و معلوماتهم الشخصية كما يطالبون الهيئات الحقوقية إلى تبني ملف غياب خدمة البريد في القصيبة لما يترتب عنه من مساس بالحقوق الإدارية و المالية و الشخصية للمواطن