تزامنا مع موجة الحرارة التي تضرب مدينة القصر الكبير و في نفس الوقت زيارة عامل الإقليم للمدينة ، لم يجد أطفال القصر الكبير مكانا للتخفيف من وطأة الحر غير السباحة في نافورة سيدي عبد الله المظلوم . الأطفال الذين اتخذوا من النافورة مسبحا لهم ، يبدوا أنهم غير مدركين للمخاطر التي تشكلها السباحة في المياه العادمة إضافة إلى إمكانية التعرض لإصابات بليغة في حال اصطدام أحد الأطفال بأنابيب النافورة . يشار إلى أن مدينة القصر الكبير تفتقد حاليا لأي مسبح عمومي ، بعد تفويت مسبح بلعباس للخواص حيث لا زال لم يفتح للسباحة ، في حين يجهل مآل مسبح المحلة الذي كان قيد الإنجاز لدى صعود المجلس الحالي و الذي تعهد بفتحه للعموم السنة الماضية بعد زيارة عامل الإقليم .