علمت "هسبريس" من مصادر مطلعة أن وكيل لائحة المصباح بإقليم العرائش أودع لائحة المرشحين لدى عمالة الإقليم، هذه اللائحة التي لاحقتها مجموعة من الطعون من طرف تيار الحركة التصحيحية المتكون من هيئات مجالية للحزب بالإقليم ومجموعة من أعضاء هيئة الترشيح التي حضرت المؤتمر الاقليمي والذي عرف انسحاب أزيد من مائة مشارك احتجاجا على ما أسموه الخرق السافر لمساطر ومبادئ الحزب. ومن أجل معرفة حيثيات الملف اتصلت هسبريس بأحد المنسحبين فصرح قائلا "إن ما قام به خيرون يعد مخالفا لكل مساطر الحزب، فبعد انسحابنا من هيئة الترشيح راسلنا الأمانة العامة للحزب والتقينا بالأمين العام للحزب، الذي وعدنا بالتدخل من أجل وضع حد لمسلسل الخرق الممنهج لمهندسه البارع (س.خ)، لكن للأسف فبعد فشله في إقناع مجموعة من شرفاء الحزب للمشاركة في "اللائحة المؤامرة"، التف الكاتب الإقليمي للحزب على نتائج الجمع العام وجاء بلائحة صنعتها الجمعية الإسلامية بالقصر الكبير ضمت مجموعة من الفاشلين والوصوليين منهم من كان يتجول بعريضة على المناضلين لتزكيته وآخر لم يرد اسمه لا في هيئة الاقتراح ولا هيئة الترشيح". وعند اتصالنا بالكاتب الاقليمي لشبيبة العدالة والتنمية سعيد بوشيبة أكد "الخبر" موضحا أن تنظيمه يساند خط الحركة التصحيحية ويقاطع العملية الانتخابية، ويرفض تزكية الكاتب الذي صوت على نفسه داخل هيئة الاقتراح الإقليمية ويروج أنه لا يريد هذا المقعد لولا اقتراحه من طرف الإخوان وإلحاحهم عليه إلحاحا. وفي انتظار المعطيات المقبلة تبدو العدالة والتنمية بالعرائش غير قادرة على الحفاظ على مكاسبها الانتخابية أمام تراجع شعبيتها بفعل فشل تجربة التسيير بالعرائش والانقسامات الحاصلة في صفوف الحزب، وأمام تعنت الكاتب الإقليمي الظي يصفه خصومه أنه مستعد لتشتيت الحزب من أجل الظفر بمقعد بالبرلمان.