رغم الشكايات التي تقدم بها ساكنة دوار أولاد بوزيد لبعض المسؤولين فمازالت أخطار أسلاك العمود الكهربائي تهدد ساكنة الدوار التابع لجماعة سوق الطلبة. وحسب ما أفادنا به بعض الساكنة فخطر هذه الأسلاك قائم منذ أكثر من أسبوعين، بعد أن سببت أمطار الخير والرياح التي صاحبتها في إسقاط هذا العمود الكهربائي وسط الطريق الرئيسية التي يمر منها المارة كبارا وصغارا. ومما زاد في الخطورة أن مرور السيارات والجرارات فوق الأسلاك المتساقطة وسط الطريق أدت إل تآكل الأسلاك مما بات يسبب بعض الصعقات الكهربائية التي قد تكون سببا لا قدر الله في صعق أحد المارة أو بعض الأطفال الصغار الذين بات أولياء أمورهم يخافون عنهم من مخاطر الكهرباء، أو في إحداث حريق بالمنازل القريبة منه. ويبقى طلب أهل الدوار هو رفع هذا الضرر الذي يتهدد أرواحهم ومنازلهم، كما يتساءلون عن مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء متى سيتحركون لإصلاح هذا العمود لتخليص الساكنة من أخطاره ، أم أنهم لا تراهم إلا عند عملية قطع التيار الكهربائي عن دواوير هذه الجماعة بدعوى عدم تسديدهم لمستحقات الاستهلاك؟