الكل يجمع على ان القصر الكبير مدينة عندها تاريخ طويل ماشي فالتواجد كحيز جغرافي تجمعو فيه الناس حيت لقاو الما والارض خصبة ولكن فالتمدن يعني انه في فترات عديدة كانت هناك مدينة حقيقية بمقومات رومانية تسمى اوبيدوم نوفوم ومن بعد كان قصر كتامة او قصر عبد الكريم ثم القصر الكبير لي كنعرفوه كملين بتاريخه القريب لي كان فيه مدينة بمرافق ثقافية فيها ثلاث قاعات للسينما بالاضافة للسينما العريانة لي ما لحقناهاش ولكن عاودو لينا عليها فيها حي خاص بالفرق الموسيقية لي هو المرس.فيها معهد موسيقي تخرجو منو موسيقيين كبار على المستوى الوطني وفيها صنايعية ديال الحرف التقليدية كيفما فالمدن العتيقة وفيها نساء نقدر نقول بدون مبالغة انهم يتقنون جميع المطروزات والمشغولات المتفرقة فالمغرب وفيها المتقفين والباحثين وزيد وزيد. لاسباب كنعرفوها كاملين اريد لهده المدينة ان تصبح سوقا كبيرة لسلع التهريب فالثمانينات والتسعينات وبالتالي عرفت واحد الموجة كبيرة ديال الترييف بسبب الهجرة القروية.بعيدا عنمنطق التباكي وخطاب المظلومية الوضع كنعرفوه كاملين لا يؤهل المدينة باش تكون سياحية ولكن كاين واحد العنصر البشري نشيط ومؤهل لي صبح واعي باهمية الثقافة بالتعريف بالمدن خصوصا ان هاد المدينة عرفت معركة خطيرة لي هي معركة القصر الكبير المعروفة بمعركة المخازن ولي خلعات اوروبا ما يناهز 4 ديال القرون. هاد المعركة الهامة فتاريخ لبلاد ما كاين حتى مكان فالمدينة يمكن يمشي ليه الزائر باش يطالع على شي وثائق او مخطوطات او مجسمات تحكي عما وقع في معركة الملوك الثلاثة. والاكيد ان المدينة عندها ما تقول للزائر فمجالات عديدة على اعتبار دورها كمدينة للاشعاع العلمي والفقهي فالعصر الوسيط.باختصار المدينة فحاجة لمتحف يتجمع فيه هادشي لي هدرنا عليه كامل والاكيد ان الناس ديالها عندهم وثائق وتحف ممكن يتبرعو بيها .جبدت الهدرة على الكراسى اليوم مع ان الصور اخدت السنة الماضية .اخدت للتحسيس باهمية وجود فضاء خاص بكل ما يمكنه ان يشكل تاريخ المدينة. هدا نقاش ممكن نفتحوه الان هنا كناس غيورين على مدينهم .فينكم اقصراوة بانو راه الطرح غادي يحمى ونتمناو نلقاو حل .