وكأني بأيد مباركة لمست جبين هذه المدينة الحبلى بعد كل هذا الاقصاء والتهميش ، لتمزق من جديد شرنقة الأوبيدوم ، لتسطر بعشاقها أجمل قصص الحب للمدينة ، مختزلين فيها منتهى العشق للوطن . وتستمر قصص الحب لهذه المدينة ، عن طريق عشاقها من الشباب المبدعين في مختلف مجالات الحياة ، وهذه المرة ، مع عاشق اخر من عشاق اوبيدوم نوفوم ، فاعل جمعوي ، ومخرج مسرحي ، وشاعر نرجسي ، انسان بامتياز ، انه صبار أوبيدوم نوفوم ، الرائع محمد أكرم الغرباوي ، حل هذا العاشق اليوم ضيفا على الاذاعة الوطنية على الساعة 5 مساأ في برنامج مع الشباب رفقة الاذاعي سمير الريسوني ، ليتحدث عن تجربته في العمل الجمعوي ، عن الاكراهات والطموح و عن الحلم اللذي يراود الشباب القصري لأجل انعاش هذه المدينة على جميع المستويات . هنا ناقش الفاعل الجمعوي محمد أكرم الغرباوي رئيس جمعية فضاء الطالب ، مجموعة من الاكراهات التي تعيق العمل الجمعوي داخل مدينة القصر الكبير ، أهمها غياب الدعم المادي لهذه الجمعيات ، مستدلا بذلك على أن جمعية فضاء الطالب دعمها لحد الساعة 0 درهم . الشيئ اللذي جعل مسير البرنامج يتسائل في ذهول ، حول العلاقة بين حجم الأنشطة القوية التي قامت بها جمعية فضاء الطالب في غياب الدعم الكلي . هنا صدح صوت العشق لأوبيدوم نوفوم ، عشق أكرم الغرباوي لمدينة أصاب الكثير من كبارها الغرور ، ولم يعد لهم منها غير اسم ازدياد على صفحات كناش الحالة المدنية. حيث اعتبر الفاعل الجمعوي القصري محمد أكرم الغرباوي ، أن الحب الدفين لهذه المدينة ، للايمان القوي بمدى عطاأت شبابها في مختلف مجالات الحياة ، كان هو الدافع الأكبر حتى تنفق لها الى اخر درهم يوجد في جيبك لأجل ابراز أوجه الجمال في هذه المدينة رغم كل هذا الاقصاء والتهميش على مستويات عدة. وهكذا حلق الفاعل الجمعوي محمد أكرم الغرباوي شجرة الصبار البرية ، حاملا أحلام العديد من شباب القصر الكبير ، حيث كانت الفرصة مناسبة ليخبر كل المهتمين بمجال الفكر والادب والفن ، عن مهرجان الشباب الابداعي في دورته الثانية ، واللذي سيعقد خلال الاسبوع الاول من شهر مارس ، هذا المهرجان اللذي أكدت الاذاعة الوطنية على لسان مقدم برنامج مع الشباب سمير الريسوني توثيقه مباشرة من القصر الكبير. ضافة الى كل هذا الجمال اللذي حل اليوم , تحدث الكاتب والمخرج المسرحي محمد أكرم الغرباوي عن عمله المسرحي الجديد *وهم المثقف* , محاولا من خلال هذا العمل المسرحي الجديد , الوقوف على مكامن الضعف والقوة لدى المثقف داخل المجتمع المغربي بصفة عامة , وداخل مدينة القصر الكبير بصفة خاصة........ مزيدا من التألق لشباب القصر الكبير , أنتم بهاء الياسمين في جنانا......